القسام تعلن مقتل قيادات بارزة في قصف إسرائيلي وتتهم الاحتلال بخرق التهدئة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، عن استشهاد مجموعة من قياداتها البارزين في غارات جوية وقصف إسرائيلي في قطاع غزة بحسب بيان رسمي نشرته الجماعة .
وذكرت كتائب القسام، في بيانها الذي تلاه المتحدث العسكري الجديد باسمها، أن من بين القادة الذين قضوا في القصف الملثم أبو عبيدة، الناطق العسكري السابق باسم الكتائب، ومحمد السنوار، قائد أركان الكتائب، ومحمد شبانة قائد لواء رفح، والشيخ رائد سعد قائد ركن التصنيع، وحكم العيسى الملقّب ب"ـأبو عمر السوري".
ووصف البيان استشهاد هؤلاء القادة بأنهم كوكبة من المجاهدين الأبطال، مشيرًا إلى أنهم سقطوا بعد خرق الاحتلال لاتفاق التهدئة القائمة، في إشارة إلى توقف جزئي للأعمال القتالية سابقًا.
وتعد هذه البيانات أحدث تصعيد من جانب كتائب القسام، التي سبق أن أعلنت في مناسبات سابقة عن استشهاد قائد هيئة أركان الكتائب محمد الضيف وعدد من كبار القادة العسكريين الآخرين خلال العمليات العسكرية المستمرة منذ الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي بدأت عام 2023.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول هذه البيانات أو تأكيد مستقل لهوية القادة الذين ذكرتهم كتائب القسام، وهو ما يعكس حالة التضارب بين الرواية الفلسطينية والإسرائيلية في مثل هذه الأحداث.
ويمثل استشهاد شخصيات قيادية بارزة في كتائب القسام، إذا تأكدت معلوماتها من مصادر متعددة، تطورًا مهمًا في ديناميات المواجهة بين الحركة المسلحة والجيش الإسرائيلي، وقد يكون له آثار على مسار التوترات الجارية في قطاع غزة والمنطقة.
منذ اندلاع الحرب المستمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة في غزة، أعلن الطرفان مرات متعددة عن مقتل وإصابة قيادات عسكرية في صفوف بعضهما البعض، وسط تبادل البيانات الإعلامية والتكتيكية. في يناير الماضي، نعى أبو عبيدة قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف وعددًا من القيادات الأخرى في تسجيل مصور، ما أثار اهتمامًا واسعًا في التقارير الإقليمية والدولية.

