دار الأوبرا المصرية تستقبل 2026 بحفل عالمي للسيمفوني.. فالسات شتراوس وأجواء الكريسماس تضيء ليلة رأس السنة

تستقبل دار الأوبرا المصرية العام الميلادي الجديد 2026 باحتفالية موسيقية كبرى يحييها أوركسترا القاهرة السيمفوني، في أمسية فنية عالمية الطابع، تجمع بين عبق الكلاسيكيات الأوروبية وروح الاحتفال ببدايات عام جديد، وذلك في الثامنة مساء الأربعاء 31 ديسمبر على خشبة المسرح الكبير.
يقام الحفل تحت إشراف القائد الأساسي للأوركسترا المايسترو أحمد الصعيدي، ويقوده المايسترو اليوناني فاسيلي تيستانيس، بمشاركة السوبرانو الرومانية لاريسا ستيفان، إلى جانب كورال أكابيلا، في لقاء فني يجسد تلاقي الثقافات الموسيقية بين مصر واليونان ورومانيا احتفالًا بليلة رأس السنة.
ويتضمن برنامج الحفل باقة مختارة من أشهر الأعمال الكلاسيكية العالمية التي ارتبطت تقليديًا بالاحتفالات الموسيقية لاستقبال العام الجديد في كبرى عواصم العالم، حيث تتنوع المؤلفات بين الفالسات، والبولكات، والمارشات ذات الإيقاع المبهج والطابع الاحتفالي.
ويستمع الجمهور إلى أعمال خالدة من بينها:
«أورفيوس في العالم السفلي» لـ جاك أوفنباخ،
و**«فالس ذهب وفضة»** – مقدمة وسولو فيولينة من أوبريت باجانيني لـ فرانز ليهار،
و**«سلاح الفرسان الخفيف»** لـ فرانز فون زوبا،
و**«رقصة شيطانية»** لـ جوزيف هيلمسبرجر الثاني،
إلى جانب مجموعة من أشهر مؤلفات يوهان شتراوس الابن، من بينها:
هل ألعب دور الفتاة الريفية البريئة،
فالس مغامرة سفر،
أصوات الربيع،
بارون الغجر،
بولكا تحت الرعد والبرق،
والمارش المصري.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الاحتفال بمرور 200 عام على ميلاد الموسيقار العالمي يوهان شتراوس الابن، أحد أبرز رموز الموسيقى الأوروبية، والذي ارتبط اسمه باحتفالات رأس السنة في مختلف أنحاء العالم، خاصة من خلال أعماله الراقصة التي تجمع بين البهجة والرقي الفني.
وفي سياق متصل، أنهت مسارح دار الأوبرا المصرية استعداداتها لاستقبال العام الجديد، حيث تزينت الساحات والمسارح بديكورات مستوحاة من أجواء الكريسماس وبدايات العام، شملت محاكاة للثلوج، وأشجار أعياد الميلاد، وأضواء ملونة، ومجسمات لشخصية سانتا كلوز، في مشهد بصري يعكس روح الفرح والأمل والتفاؤل بمستقبل أكثر إشراقًا.
ويؤكد هذا الحفل حرص دار الأوبرا المصرية على تقديم احتفاليات فنية راقية تواكب التقاليد العالمية، وتجمع بين الإمتاع الموسيقي والارتقاء بالذوق العام، ليظل استقبال العام الجديد مناسبة فنية وثقافية تحمل رسالة جمال وسلام من القاهرة إلى العالم.

