ثروات بالمليارات.. نجوم كرة القدم الذين تفوقوا على رونالدو وميسي

غالبًا ما يضمن احتراف كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز عوائد مالية ضخمة تمتد لما بعد الاعتزال، إلا أن بعض اللاعبين السابقين تجاوزوا حدود الملاعب، وبنوا إمبراطوريات اقتصادية جعلت ثرواتهم تتفوق على أساطير مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
كشف موقع Express عن ثلاثة أسماء بارزة من نجوم الدوري الإنجليزي السابقين، نجحوا في تحقيق ثروات هائلة خارج المستطيل الأخضر، ليصبحوا نموذجًا للتحول المالي بعد مسيرة كرة القدم.
أول هؤلاء هو المهاجم الفرنسي السابق لويس ساها، الذي دافع عن ألوان مانشستر يونايتد بين 2004 و2008، وتوّج مع الفريق بلقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الرابطة، تحت قيادة السير أليكس فيرغسون، وبعد اعتزاله أسس شركة AxisStars، المتخصصة في ربط الرياضيين بشركاء موثوقين، وتُقدر قيمتها السوقية حاليًا بنحو 4.3 مليار جنيه إسترليني، مع تسجيل أكثر من 550 رياضيًا على منصتها، وأكد ساها أن نجاحه التجاري بات يتجاوز تأثير إنجازاته الكروية.
أما لاعب وسط آرسنال السابق ماثيو فلاميني، فقد أسس شركة GF Biochemicals قبل تسع سنوات من اعتزاله، وركزت الشركة على تطوير بدائل صديقة للبيئة للمواد البتروكيماوية، وبعد التفرغ لإدارتها تولى منصب الرئيس التنفيذي، واستحوذ على 60% من أسهمها، لتبلغ ثروته الصافية اليوم نحو 10 مليارات جنيه إسترليني، ما يجعله من أغنى لاعبي كرة القدم في التاريخ.
وأخيرًا، فائق بلقية، لاعب أكاديمية تشيلسي السابق، الذي لم ترتبط ثروته بمسيرته الكروية، بل بتراث عائلته المالكة، فهو نجل الأمير جفري بلقية وابن شقيق سلطان بروناي، الذي تُقدّر ثروته بنحو 37 مليار جنيه إسترليني، ومن المتوقع أن يرث فائق حوالي 15 مليار جنيه إسترليني، وهو ما يجعل ثرواته تفوق كثيرًا نجومًا بحجم رونالدو وميسي وبيكهام.

