النهار
جريدة النهار المصرية

فن

الطفل الأشهر في رأس السنة.. ماكولاي كولكين يكشف لأول مرة أسرار طفولته وابتعاده عن الأضواء

ماكولاي كولكين
تقرير / عبير عبد المجيد -

ظل اسم النجم الأمريكي ماكولاي كولكين مرتبطًا بالطفولة والشهرة منذ بداياته الفنية، لكنه في لقاء حديث كشف جانبًا من حياته لم يعرفه الجمهور، موضحًا الأسباب التي دفعته للابتعاد عن الأضواء في سن الرابعة عشرة، قصة كولكين ليست مجرد نجاح مبكر في السينما، بل هي رحلة بحث عن طفولة طبيعية وتجارب حياتية فقدت بين أضواء الشهرة والكاميرات.

بدأ كولكين مشواره الفني منذ الصغر، وحقق شهرة عالمية كبيرة من خلال فيلم Home Alone عام 1990 والجزء الثاني منه عام 1992، قبل أن يواصل الظهور في أعمال مهمة مثل The Good Son وRichie Rich عام 1994، إلا أن هذا النجاح المبكر جاء على حساب حياته الاجتماعية والطبيعية التي كان يحلم بها.

واثناء ظهوره في برنامج Mythical Kitchen، تحدث كولكين بصراحة عن شعوره بالوحدة والعزلة رغم النجومية، موضحًا أن معظم أوقاته كطفل كانت بعيدة عن أقرانه، وأنه كان يفتقد التواصل الطبيعي مع من في عمره، مشيرًا إلى أن التعاون مع نجوم كبار مثل جو بيشي كان محدودًا جدًا، وغالبًا ما كان يقضي أوقات تصويره وحده، كما في فيلم Home Alone.

وأضاف كولكين أنه كان يتوق لتجربة حياة عادية، للخروج والمواعدة وحضور الحفلات والمناسبات الاجتماعية، مؤكدًا أن الشهرة تجربة لا يمكن التراجع عنها، لكنها جاءت على حساب الكثير من اللحظات العادية التي لا تعوض، اختياره الابتعاد لم يكن رفضًا للفن، بل رغبة في عيش طفولة لم يمنحه إياها عالم السينما.

بعد العديد من سنوات الغياب، عاد كولكين إلى الشاشة من خلال فيلم السيرة الذاتية Party Monster عام 2003، وعلى الصعيد الشخصي، يعيش حياة مستقرة مع الممثلة بريندا سونغ، حيث أعلن الثنائي خطوبتهما في يناير 2022 ويشتركان في طفلين هما داكوتا وكارسون، ليظهر الوجه الإنساني وراء نجومية الطفولة ويؤكد أن اختياراته كانت دائمًا بحثًا عن حياة طبيعية.