هل يكون إقليم أرض الصومال طرفاً في اتفاقات أبراهام؟

ألمحت بعض الدوائر البحثية الأمريكية إلى أن إقليم «أرض الصومال»، الذي اعترفت به إسرائيل، كان مرشحًا لأن يكون طرفًا في اتفاقات أبراهام التي أبرمتها بعض الدول العربية مع إسرائيل، وكانت إدارة «أرض الصومال» قد أعلنت حينها دعمها العلني لاتفاق أبراهام بين الإمارات وإسرائيل.
وفي أبريل 2025، أعرب وزير خارجية إقليم «أرض الصومال»، عبد الرحمن آدم، انفتاح أرض الصومال على التطبيع مع الجانب الإسرائيلي، مبررًا ذلك بأن حكومة الإقليم تنظر إلى علاقاتها الخارجية من منظور مصلحتها الوطنية والاستقرار الإقليمي، وأنها منفتحة على الحوار مع أي طرف.
وحول الاعتراف الإسرائيلي بالإقليم، أكدت التقارير الإعلامية، أن هذا الاعتراف من شأنه تعزيز عمق إسرائيل الاستراتيجي في البحر الأحمر، كما يعزز المصالح الأمنية المشتركة بما في ذلك إتاحة الفرصة لإجراء تدريبات أمنية بحرية في البحر الأحمر تضم إسرائيل وحلفائها الإقليميين والدوليين لا سيما الولايات المتحدة.

