برج العقرب في 2026.. تحولات عاطفية ومهنية وحذر مالي

منة نور -
يعرف مواليد برج العقرب بقوة شخصيتهم، وعمق مشاعرهم، وقدرتهم الكبيرة على الصمود في مواجهة التحديات، فهم لا يرضون بالحلول السطحية، ويسعون دائما إلى السيطرة على تفاصيل حياتهم بدقة ووعي.
ومع دخول عام 2026، يبدو أن العقرب على موعد مع تغيرات تدريجية تمس مختلف جوانب حياته، وفق ما كشفت عنه توقعات خبيرة الأبراج والفلك عبير فؤاد في تصريحات خاصة للنهار.
على الصعيد العاطفي
تقول عبير فؤاد إن مواليد برج العقرب المتزوجين أو المرتبطين سيشهدون خلال النصف الأول من عام 2026 حالة من الاستقرار والهدوء في حياتهم العاطفية، مشيرة إلى أن هذه الفترة تُعد الأنسب لتعزيز الحوار مع الشريك، ومناقشة الخطط المستقبلية والطموحات المشتركة، وتوضح أن الأجواء الفلكية الداعمة تساعد على إعادة التقارب وتقوية الروابط العاطفية.
أما العزاب من مواليد العقرب، فتؤكد عبير فؤاد أنهم قد يميلون إلى العزلة وعدم الارتباط خلال جزء كبير من العام، إلا أن الأوضاع تبدأ في التغير خلال شهور سبتمبر وأكتوبر وديسمبر، حيث تلوح في الأفق فرص للقاء عاطفي مميز قد يفتح بابا لتجربة جديدة ومثيرة.
على الصعيد المهني والمالي
وعلى المستوى المهني، تشير خبيرة الأبراج إلى أن عام 2026، وبخاصة بداية من منتصف شهر فبراير، يدفع مواليد العقرب إلى مراجعة التزاماتهم ومسؤولياتهم المهنية، لافتة إلى أن علاقتهم بالعمل ستشهد تحولا تدريجيا يدفعهم لإعادة ترتيب أولوياتهم خلال الأشهر التالية.
وتضيف أن بعض مواليد العقرب سيجدون أنفسهم مضطرين إلى تنظيم وقتهم بشكل أفضل، واعتماد أساليب جديدة في إدارة المهام، مؤكدة أن النصف الأول من العام يُعد فترة إيجابية للتفكير في الالتحاق بدورات تدريبية أو تطوير المهارات الحالية.
وفيما يخص الأمور المالية، توضح عبير فؤاد أن عام 2026 سيجعل مواليد العقرب أكثر حرصا في التعامل مع المال، حيث يبتعدون عن الإنفاق العشوائي ويميلون إلى التخطيط والدقة، وهو ما قد يجعلهم يبدون في نظر البعض أكثر تحفظًا أو تشددًا في المصروفات.
على الصعيد الصحي
أما صحيًا، فتؤكد عبير فؤاد أن دخول الكواكب إلى مواقع إيجابية في خريطة العقرب خلال عام 2026 يمنحه دفعة قوية للاهتمام بصحته الجسدية والنفسية، مشيرة إلى أن شهري يناير وفبراير يساعدان مواليد البرج على إدارة طاقتهم بشكل أفضل وتحقيق توازن واضح بين العمل والراحة.
وتنصح خبيرة الأبراج بضرورة تقوية المناعة والانتباه للصحة العامة حتى نهاية شهر أبريل، لتفادي العدوى والحفاظ على الاستقرار الصحي طوال العام.

