وكيل تعليم البحيرة: برامج علاجية للتلاميذ المتأخرين دراسيا وتفعيل الأنشطة التربوية

وجه يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، بعمل برامج علاجية للتلاميذ المتأخرين دراسيا، ومساعدة الطلاب فى توصيل كافة المعلومات والروابط والأكواد اللازمة للدخول على المنصة التعليمية، وأن تكون التقييمات جزءا ثابتا من الحصتين الأولى والأخيرة على مدار الأسبوع، مع تفعيل الأنشطة التربوية وانتظام الدراسة وتحقيق جودة التعليم.
جاء ذلك خلال الجولة التى أجراها وكيل الوزارة، اليوم، برفقته شريف الشلمة، وكيل المديرية، بمدرستين بإدارتى حوش عيسى والنوبارية.
زار وكيل التعليم، ووكيل المديرية، مدرسة حافظ إبراهيم للتعليم الأساسي، بإدارة حوش عيسى، وهى ضمن المدارس القائمة على تفعيل أنشطة التوكاتسو اليابانية، والتى تضم ٢٧ فصلا دراسيا بالمرحلة الابتدائية، بقوة ١١٦٢ تلميذا وتلميذة، بالإضافة إلى ١٥ فصلا دراسيا بالمرحلة الإعدادية بقوة ٦٤٧ طالبا وطالبة.
وتفقدا الفصول الدراسية، وتأكدا من حضور جميع المعلمين إلى جانب الاهتمام بتسجيل الغياب اليومى وتحفيز الطلاب، وعمل التقييمات الأسبوعية ورصد الدرجات أولا بأول فى السجلات المعدة لذلك.
كما تابعا انتظام اليوم الدراسي بالمدرسة وتحديث قوائم الفصول وتسجيلها إلكترونيا، واطمأنا على التزام المعلمين بالقرارات الوزارية المنظمة للتقييمات والواجبات المدرسية وكراسة الحصة.
ووجه وكيل الوزارة، بالتفاعل مع الطلاب كداعمين وميسرين للعملية التعليمية، ومتابعة برامج القنوات التعليمية لتحقيق الاستفادة من البرامج والدروس المنهجية التي تقدمها القنوات التعليمية، والعمل علي دمج التكنولوجيا في التعليم.
وأثناء تفقده لمرافق ومبنى المدرسة، وجه وكيل الوزارة، بممارسة ساعة من النشاط الحركى الحر فى فناء المدرسة لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
كما زار وكيل الوزارة، ووكيل المديرية، المدرسة المصرية اليابانية بقرية العبد التابعة لإدارة النوبارية، والتى تضم ٨ فصول دراسية بالمرحلة الابتدائية، بقوة ٢٧٤ تلميذا وتلميذة، بالإضافة إلى ٣ فصول دراسية بالمرحلة الإعدادية تضم ١٠٩ طالبا وطالبة.
وتفقدا الفصول الدراسية وتابعا دفاتر التحضير الخاصة بالمعلمين واطمأنا على تنفيذ الخطط الدراسية بالشكل المطلوب، وعلى تفاعل الطلاب مع المعلمين، وأشادا بنسب الحضور المرتفعة، كما تفقدا قاعات الأنشطة والفصول الدراسية، واطمأنا على نسب حضور الطلاب والتزامهم وأدائهم للتقييمات الأسبوعية وممارسة الأنشطة التربوية.

