ما هي نتائج ادراج واشنطن الاخوان علي قوائم الارهاب ؟

في اعقاب قارات الادارة الامريكية بتصنيف جماعة الاخوان الارهابية جماعة ارهابية وبعد خطوة دونالد ترمب بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب المشهد انقلب رأسا على عقب فجأة بدأت التحركات السرية وعمليات الترحيل غير المعلنة من داخل تركيا مصادر إعلامية تحدثت عن نقل عشرات العناصر خلال أسابيع قليلة إلى وجهات غير معروفة بعضهم خرج بوثائق مؤقتة وبعضهم اختفى تماما من المشهد العام.
وفي البداية بعد دراسة عميقة في بريطانيا التي اعتدنا منها تتبعها للقرارات الاستراتيجية والسياسية الامريكية في تصنيف الاخوان منظمة ارهابية وهنا الي تركيا التي احتضنت قيادات الصف الأول منذ 2013 بدأت تغير قواعد اللعبة أسماء معروفة مثل محمود حسين وإبراهيم منير تم تداولها في تقارير تحدثت عن تضييق الإقامة وتجميد التحركات قنوات كانت تبث من إسطنبول تم إيقافها أو نقلها أرقام غير رسمية تشير إلى خروج ما لا يقل عن 150 عنصرا خلال فترة قصيرة بعد الضغوط الأميركية والأوروبية الأخطرهو حالة الغضب داخل الصف التنظيمي اتهامات مباشرة للقيادات بالهروب وترك العناصر لمصير مجهول شباب الجماعة يتحدثون عن تبرعات اختفت وعن وعود حماية لم تنفذ بينما القيادات تبحث عن ملاذات آمنة في لندن وكوالالمبور.
وفي النهاية يتضح ان زمن استخدام الإخوان كورقة سياسية انتهى الدول تعيد حساباتها والملف أصبح أمنيا بحتا من كان يراهن على الحماية الخارجية اكتشف أن المصالح لا تعرف حلفاء دائمين وما يحدث اليوم هو سقوط فعلي لشبكة طالما ادعت القوة بينما كانت قائمة على الوهم وبالفعل نستطيع ان نعتبر ان زمن الاخوان الارهابية الي زوال .

