قصور الثقافة بالمنوفية تحتفل باليوم العالمي للتضامن الإنساني

نظم فرع ثقافة المنوفية عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، احتفالا باليوم العالمي للتضامن الإنساني، وذلك ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
وعقد بيت ثقافة دنشواي ندوة بعنوان "اليوم العالمي للتضامن الإنساني"، قدمتها نهى زيدان، أخصائي ثقافي، وتناولت خلالها مفهوم التضامن الإنساني بوصفه رسالة عالمية تؤكد وحدة الإنسانية، وأن التعاون هو السبيل لبناء عالم أكثر عدلا وإنسانية، موضحة أن أهداف هذا اليوم تتمثل في تعزيز قيم التعاون والتكافل بين المجتمعات، ودعم الجهود الدولية للقضاء على الفقر والجوع، ونشر ثقافة العدالة الاجتماعية والمساواة، وتشجيع العمل الجماعي لمواجهة الأزمات والكوارث، والتأكيد على أن التضامن يمثل أساسا لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
ومن ناحية أخرى واستمرارا للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، شهد قصر ثقافة شبين الكوم، ورشة حكي بعنوان "لغة الضاد"، ضمن أنشطة "جيل واع.. وطن أقوى"، بنادي المواهب بالقصر، حيث أوضحت سمية الجندي، مسئول الطفل، أن الورشة تهدف إلى تعريف الأطفال بجمال اللغة العربية وتنمية حبهم لها والاعتزاز بها، إلى جانب تدريبهم على النطق الصحيح لبعض الحروف، خاصة حرف الضاد.
كما أقامت مكتبة الطفل والشباب بأشمون محاضرة بعنوان "تحديات الهوية العربية في ظل العولمة وكيف نصمد باللغة"، قدمتها سامية عبد الصبور، مسئول النشاط، بمدرسة صلاح الدين الابتدائية بأشمون، حيث أشارت إلى أن اللغة العربية تواجه تحديات كبيرة في ظل العولمة، نتيجة العزلة والانكفاء على الذات الذي عاشته بعض المجتمعات العربية، إضافة إلى سياسات أسهمت في إضعاف حضور اللغة الأم، مؤكدة أهمية الاستفادة الإيجابية من العولمة بشكل حضاري يسهم في توسيع آفاق اللغة العربية ومواكبتها للتطور والتقدم التقني، من خلال تطوير المناهج التربوية.
وضمن الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، ومن خلال فرع ثقافة المنوفية برئاسة ربيع الحسانين، عقدت محاضرة بمكتبة قورص الثقافية بعنوان "تأثير النمو السكاني على اقتصاد الدولة"، وذلك بمدرسة عثمان بن عفان للتعليم الأساسي، ألقاها محمد جمال مرشد مدرس، موضحا أن النمو السكاني يعد من أهم القضايا التي تؤثر بشكل مباشر على اقتصاد أي دولة، لما يترتب عليه من آثار إيجابية وسلبية تمس مستوى المعيشة، وفرص العمل، والخدمات الأساسية.
وعلى الصعيد الفني، نفذت مجموعة متنوعة من الورش الفنية وأقيمت معارض لنتاج الورش بعدد من المواقع الثقافية، حيث أقام بيت ثقافة منوف معرضا لنتاج ورشة التصوير الزيتي، تحت إشراف لبنى حسان، مسئول الفن التشكيلي بالموقع، كما نفذ بيت ثقافة ميت أبو الكوم ورشة تصميم "نتيجة العام الجديد"، إلى جانب معرض لنتاج الورشة، بإشراف يسري سمير، مسؤول الفن التشكيلي.
وفي بيت ثقافة تلا، نفذت ورشة قص ولصق بحضانة جنتي، بإشراف أحمد حجازي، مسؤول الفن التشكيلي، فيما قدمت هبة سميح، مسئول النشاط ببيت ثقافة أشمون، ورشة رسم للأطفال بمدرسة خالد بن الوليد.

