النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

الأستخبارات الكوبية تتولى حماية الرئيس الفنزويلي

منى عبد الغنى -

مع تصاعد التوتر تصاعد التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة ، أفادت تقارير إعلامية أميركية بأن عناصر من أجهزة الاستخبارات الكوبية تتولى حماية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بشكل مكثف وذلك في وقت أعلنت فيه القوات الأميركية احتجاز ناقلة نفط ثالثة في البحر الكاريبي، أمس الأحد .

ويرى مراقبون من أن احتجاز ناقلات النفط قد يؤدي إلى أزمة حادة في كوبا، التي تعتمد بشكل كبير على النفط الفنزويلي. وقد عززت كوبا حضورها الأمني في فنزويلا مؤخراً، بالتزامن مع انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحكومة مادورو، وزيادة الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، وإعلان الحصار البحري.

وبحسب وكالة "بلومبرج" Bloomberg، فقد صادرت القوات الأميركية في وقت سابق ناقلة تحمل أكثر من مليون برميل نفط كانت متجهة إلى كوبا، كما تم السبت احتجاز ناقلة "بيلا 1" التي ترفع علم بنما أثناء توجهها إلى فنزويلا لتحميل النفط.

ويحذر خبراء من أن شبكة الطاقة الكوبية تقف على حافة الانهيار مع تزايد انقطاعات الكهرباء إذا توقفت الإمدادات النفطية.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal أن قوات الاستخبارات المضادة الكوبية تحيط مادورو بإجراءات أمنية مشددة على مدار الساعة، مع منع الأشخاص في دائرته القريبة من حمل الهواتف أو أي أجهزة إلكترونية.

ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي الأميركي السابق توماس أ. شانون قوله: "إنهم يعتنون جيداً بنيكولاس مادورو ومن قد يخلفونه مباشرة.. الكوبيون لن يختفوا بهدوء".