النهار
جريدة النهار المصرية

ثقافة

برعاية وزير الثقافة.. توقيع كتاب «وجوه شعبية مصرية» بالمتحف القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية

حفل توقيع كتاب «وجوه شعبية مصرية»
محمد هلوان -

في إطار حرص وزارة الثقافة على دعم الإبداع الجاد وتوثيق ملامح الهوية المصرية، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبإشراف الفنان القدير هشام عطوة رئيس قطاع المسرح، نظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة المخرج عادل حسان، حفل توقيع كتاب «وجوه شعبية مصرية» للدكتورة ولاء محمد، وكيل المعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون.

الدكتورة ولاء محمد

أُقيم حفل التوقيع في الرابعة من عصر اليوم الأحد، بمقر المتحف القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بالزمالك، وسط حضور ثقافي وفني لافت، يعكس الاهتمام المتزايد بتوثيق التراث الشعبي المصري بصريًا وإنسانيًا.

ويأتي إصدار الكتاب في نسخته الإلكترونية ضمن جهود المركز الرامية إلى التوثيق البصري والثقافي للوجوه الشعبية المصرية، حيث تقدم الدكتورة ولاء محمد من خلاله تجربة فنية وبحثية خاصة، تمزج بين التصوير الفوتوغرافي والدراسة الأنثروبولوجية، مستفيدة من خلفيتها الأكاديمية بكلية الفنون التطبيقية.

 كتاب «وجوه شعبية مصرية»

وخلال الحفل، استعرضت المؤلفة رؤيتها الفنية في الكتاب، موضحة أن العمل يمثل بانوراما بصرية لشرائح متنوعة من المجتمع المصري، تعكس ملامح الإنسان البسيط، ومشاعره، وبيئاته، وتقاليده، وثقافاته، في مختلف أنحاء مصر، مؤكدة أن الصورة كانت وسيلتها لرواية حكايات إنسانية صادقة بعيدًا عن التنميط.

وأعربت الدكتورة ولاء محمد عن خالص شكرها وتقديرها للمخرج عادل حسان على دعمه لإصدار هذا العمل من خلال المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، مشيدة بدور المركز بوصفه مؤسسة توثيقية متفردة تُعنى بصون الذاكرة البصرية والتراث غير المادي للفنون الشعبية المصرية.

 كتاب «وجوه شعبية مصرية»

وشهد حفل التوقيع حضور الأستاذة الدكتورة سمر سعيد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، والفنانة القديرة وفاء الحكيم، والفنان محمد فرماوي مدير الفرقة القومية للفنون الشعبية، إلى جانب نخبة من الباحثين والمهتمين بمجال الفنون الشعبية، الذين أشادوا بقيمة الكتاب وأهميته في توثيق الوجدان الشعبي المصري.

ويُعد كتاب «وجوه شعبية مصرية» إضافة نوعية للمكتبة الثقافية، ومرجعًا بصريًا وإنسانيًا يفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين والفنانين المهتمين بالتراث والهوية المصرية.