النهار
جريدة النهار المصرية

منوعات

شوربة البصل الساخنة.. مذاق شتوي لا يقاوم

منة نور -

تعد شوربة البصل من الأطباق التقليدية التي تحظى بشعبية واسعة في العديد من المطابخ حول العالم، لما تتميز به من مذاق غني ودافئ يجمع بين البساطة والعمق في النكهة.

وينظر إلى هذا الطبق باعتباره خيارا مثاليا خلال فصول الشتاء، إذ تمنح مكوناته إحساسا بالدفء، فضلا عن فوائده الصحية المتعددة، حيث يعرف البصل بقدرته على دعم الجهاز المناعي والمساعدة في مقاومة نزلات البرد.

تعتمد شوربة البصل في أساسها على مكونات متوافرة في كل منزل، إلا أن سر نجاحها يكمن في طريقة التحضير الصحيحة، خصوصا في مرحلة طهي البصل ببطء حتى يصل إلى اللون الذهبي، ما يمنح الشوربة طعمها المميز وقوامها الغني.

يتطلب تحضير شوربة البصل عددا من المكونات البسيطة، وهي: بصل أبيض أو أصفر، زبدة أو زيت نباتي، مرق لحم أو دجاج، ملح، فلفل أسود، ويمكن إضافة القليل من الثوم أو الأعشاب العطرية حسب الرغبة.

كما يمكن تقديمها مع الخبز المحمص أو الجبن لإضفاء مذاق أكثر تميزا.

طريقة التحضير:

يقشر البصل ويقطع إلى شرائح رفيعة، ثم يُوضع في قدر على نار متوسطة مع الزبدة أو الزيت، ويقلب باستمرار حتى يذبل تدريجيا ويتحول لونه إلى الذهبي، وهي خطوة أساسية للحصول على النكهة الغنية، بعد ذلك يُضاف المرق الساخن إلى البصل، ويُترك الخليط على نار هادئة لمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة حتى تتجانس المكونات وتتشبع الشوربة بنكهة البصل.

يُتبل الخليط بالملح والفلفل الأسود حسب الذوق، ويمكن إضافة لمسة خاصة بإدخال القليل من الأعشاب مثل الزعتر أو ورق الغار.

وبعد اكتمال الطهي، تقدم شوربة البصل ساخنة، ويمكن تزيينها بالخبز المحمص أو الجبن المبشور، لتكون وجبة شهية وخفيفة في آن واحد.

فوائد شوربة البصل:

لا تقتصر أهمية شوربة البصل على مذاقها فقط، بل تمتد فوائدها الصحية لتشمل تقوية المناعة، وتحسين الهضم، والمساعدة على تدفئة الجسم، كما تعد خيارا مناسبا للأشخاص الذين يبحثون عن وجبة خفيفة ومغذية في الوقت نفسه.

وبذلك تعتبر شوربة البصل طبقا بسيطا في مكوناته، غنيا في قيمته الغذائية، وسهل التحضير، ما يجعلها إضافة مميزة إلى مائدة الطعام في مختلف المناسبات.