توقعات برج الأسد 2026.. قرارات مصيرية وفرص ذهبية على جميع الأصعدة

يُقبل مواليد برج الأسد على عام يحمل في طياته تحولات مهمة وفرصا واعدة على مختلف الأصعدة، حيث تشير التوقعات الفلكية إلى تغيرات تدريجية تفرض على الأسد إعادة ترتيب أولوياته، سواء على المستوى العاطفي أو المهني أو الصحي، في رحلة تمتد آثارها إلى ما بعد عام 2026.
توقعات عبير فؤاد خبيرة الأبراج والفلك لبرج الأسد
مواليد الفترة من 23 يوليو إلى 22 أغسطس، في تصريحات خاصة لـ«النهار»:
على الصعيد العاطفي:
توضح خبيرة الأبراج عبير فؤاد أن عام 2026 يحمل لبرج الأسد مؤشرات إيجابية على المستوى العاطفي، حيث يشعر المتزوجون أو المرتبطون، مع مرور الأشهر، بالاستعداد لاتخاذ خطوة جديدة ومفصلية في حياتهم الزوجية، وتشير إلى أن فصل الصيف يمثل بداية دورة بناء جديدة تمتد حتى صيف 2027، ما يجعل هذه الفترة مناسبة لاتخاذ قرار الزواج أو الإنجاب.
أما مواليد برج الأسد غير المرتبطين، فتؤكد عبير فؤاد أنه مع نهاية النصف الأول من العام، قد تنمو لديهم رغبة قوية في الارتباط والدخول في علاقة عاطفية مستقرة، وقد يكونون على موعد مع لقاء عاطفي مهم يُحدث تحولا جذريا في مسار حياتهم الشخصية.
على الصعيد المهني والمالي:
تشير عبير فؤاد إلى أن الأوضاع الفلكية منذ بداية العام قد تدفع مواليد برج الأسد إلى التفكير الجاد في إطلاق مشروع تجاري جديد، أو تحويل أفكار مؤجلة إلى واقع ملموس، إلى جانب إعادة تحديد الأهداف المهنية، وخلال هذه المرحلة، تحثهم الظروف الفلكية على الالتزام بالدقة والتنظيم، وإظهار المنطق والقدرة على التعبير بوضوح.
وتضيف أنه اعتبارا من شهر يوليو، بدخول كوكب المشتري، كوكب الحظ، إلى برج الأسد، تبدأ مرحلة جديدة من التجديد والانطلاق، حيث يصبح الوقت مناسبًا للحركة والتقدم، وتحمل مسؤوليات إضافية، أو الوصول إلى منصب طال انتظاره، وبالنسبة لبعض مواليد الأسد، قد يمثل عام 2026 فرصة حقيقية لتحقيق إنجاز مهني بارز.
وعلى الصعيد المالي، تلفت عبير فؤاد إلى إمكانية ظهور فرص استثمارية واعدة خلال النصف الثاني من العام، لكنها تنصح قبل ذلك بوضع خطة محكمة للادخار والحد من النفقات، استعدادا للمرحلة المقبلة.
على الصعيد الصحي:
تؤكد خبيرة الأبراج أن مواليد برج الأسد قد يمرون منذ بداية العام وحتى نهاية شهر يونيو بفترات من الإرهاق والتوتر، إلا أنهم يتمتعون بقدرة ملحوظة على التحمل والمقاومة، ومع دخول كوكب المشتري إلى برجهم اعتبارا من يوليو، تتاح لهم فرصة أفضل لإدارة طاقتهم بشكل أكثر توازنا، ما ينعكس في صورة نشاط ملحوظ، ويقظة ذهنية أعلى، وقدرة أكبر على المنافسة وتحقيق التوازن الصحي.

