بعد وفاتها.. أسرار صادمة من حياة سمية الألفي عن علاقتها بـ فاروق الفيشاوي

في لقاء صادق ومؤثر مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج “السيرة”، فتحت الفنانة سمية الألفي نافذة على حياتها الشخصية مع زوجها الراحل، الفنان الكبير فاروق الفيشاوي، وابنهما أحمد الفيشاوي، لتكشف تفاصيل لم يسبق لها الحديث عنها من قبل، ما أبرز قوة شخصيتها وصبرها الطويل خلال سنوات حياتها الزوجية.
بدأت سمية حديثها بالكشف عن تجربة مؤلمة، إذ أجهضت 12 طفلاً خلال حياتها الزوجية، وكانت تسمي كل واحد منهم “أحمد”، تكريمًا للحب الذي كانت تكنه لأخيها وعمها ورغم هذه الصدمات المتكررة، أكدت أنها لم تفقد الأمل أبدًا، بل كل تجربة حمل كانت تمنحها قوة وإصرارًا على القدرة في النهاية على الإنجاب.
لكن الحديث لم يقتصر على الأزمات الصحية، بل تناول جوانب حياتها العاطفية المعقدة مع الفيشاوي اعترفت سمية بأن زوجها كان يخونها، لكنها فضلت الصمت حفاظًا على كرامتها وكرامتهما المشتركة، قائلة: “كان بيخوني وساكتة علشان كرامتي”، مضيفة أنها واجهت إحدى الخيانات مباشرة مع الفتاة المعنية، مما يعكس وعيها وتحكمها في الموقف بطريقة متزنة وحكيمة.
ورغم كل الصعوبات، أكدت سمية أن حبها لزوجها ظل حاضرًا طوال 16 سنة من الزواج، وأن هذه السنوات لم تكن ممكنة بدون مشاعر حقيقية ومودة متبادلة، وكانت ثمرة هذا الحب تظهر في ولديهما، عمر وأحمد وأوضحت أن التسامح مع خيانته المتكررة لم يكن ضعفًا، بل نتاج حب عميق ورغبة صادقة في الحفاظ على العلاقة.
كما تحدثت عن فهمها لطبيعة زوجها، مشيرة إلى أنه كان أحيانًا يبرر خيانته بأساليب جعلتها تتساءل عن الأسباب، لكنها دائمًا كانت تعود إلى حبها الكبير وثقتها بأن التسامح جزء من قوة العلاقة.
في النهاية، يعكس حديث سمية الألفي صورة إنسانية عميقة عن الحب والصبر والتضحية، ويبرز كيف يمكن للإنسان أن يحافظ على كرامته وحبه في الوقت نفسه، حتى في أصعب الظروف قصتها تُظهر امرأة قوية واجهت تحديات الحياة بحكمة ونضج، لتصبح مثالًا حيًا على الصبر والإخلاص رغم كل الصعاب.

