ممنوع لمس الجسد.. إجراءات صارمة لحماية الطلاب داخل المدارس

بعد تزايد وقائع التعدي على الأطفال التي شهدتها المدارس خلال الفترة الأخيرة، وما ترتب عليها من حالة ذعر وقلق بين أولياء الأمور على أبنائهم الطلاب، دفعت هذه المخاوف وزارة التربية والتعليم إلى وضع قائمة من الممنوعات، وذلك حرصًا منها على سلامة الطلاب، وتعزيزًا لحالة الطمأنينة والأمان داخل المدارس.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الطلاب وجعل المدرسة مكانًا آمنًا، ودعت أولياء الأمور والمعلمين إلى التعاون والإبلاغ عن أي مخالفة، لضمان راحة الأطفال وسلامتهم أثناء التعلم، وجاءت قائمة الممنوعات التي وضعتها وزارة التربية والتعليم كما يلي:
•يمنع لمس جسد الطالب أو التجسس عليه داخل المدرسة.
•يمنع تواجد الطالب في غير الأماكن المخصصة له داخل المدرسة الفصل - أماكن الفسحة -غرفة الأنشطة).
•يمنع مغادرة مدير المدرسة قبل مغادرة آخر طالب.
•يمنع خروج الطلاب والطالبات من المدرسة أثناء اليوم الدراسي.
•يمنع اصطحاب الهاتف المحمول إلى المدرسة.
•يمنع تواجد الطالب في أي مكان بالمدرسة دون وجود إشراف من المعلمين.
•يمنع التلفظ بألفاظ خارجة أو غير لائقة بالمدرسة.
•منع الشعر الطويل أو التسريحات الغريبة أو المظهر غير اللائق بالمدرسة.
•يمنع تواجد أي فرد صيانة داخل المدرسة أثناء اليوم الدراسي.
•يمنع تواجد أي فرد أمن داخل أسوار المدرسة أثناء اليوم الدراسي.
•يمنع تحرك أي أتوبيس إلا بوجود مشرفة من قبل المدرسة
•يمنع إرتداء البناطيل الممزقة أو الضيقة أو القصيرة أو الملونة.
•يمنع تشغيل معلم أو إداري أو سائق خدمات معاونة دون إجراء تحاليل الكشف عن المخدرات على كافة العاملين بالمدرسة.
خلال الأيام القليلة الماضية حدثت أكثر من واقعة تعدي وتحرش بالأطفال داخل مدرسة سيدز الدولية، إثر قيام 4عمال بالتحرش بالأطفال التلاميذ صغار تتراوح أعمارهم الــ6 أعوام والقي القبض علي المتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة التي قررت حبسهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
ومنذ أيام صعق المجتمع بمآساة مشابهة في الانحطاط الأخلاقي، إثر تجرد عامل «جنايني» من كافة معاني الإنسانية والآدمية، بعد ارتكابه جرائم مشينة بالتعدي والتحرش بأطفال في مرحلة رياض الأطفال داخل مدرسة بمحافظة الإسكندرية ، تلك الواقعة التي هزت الشارع المصري وآثارت الغضب والاستياء بين أولياء الأمور والرأي العام، والقي القبض علي المتهم مرتكب الواقعة، وتحقيقا للعدالة الناجزة تم إحالته إلى المحاكمة التي أصدرت حكمها بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي لإعدامه، وحقق هذا الحكم الرادع ارتايح وطمأنينة بين المواطنين والرأي العام ليكون عبرة وعظة لم تسول له نفسه ارتكاب مثل تلك الجرائم وحماية المجتمع من أمثال هؤلاء.

