النهار
جريدة النهار المصرية

ثقافة

«عسل السنيورة» و«هذه ليست حكاية عبده سعيد» تحصدان جائزة نجيب محفوظ للرواية 2025

 جائزة نجيب محفوظ للرواية 2025
محمد هلوان -

أعلنت وزارة الثقافة، ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والأستاذ الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أسماء الفائزين بجائزة مسابقة نجيب محفوظ للرواية في مصر والعالم العربي لعام 2025، إحدى أبرز الجوائز الأدبية المعنية بدعم فن السرد الروائي والاحتفاء بالمبدعين العرب.

 جائزة نجيب محفوظ للرواية 2025

وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز الكاتب الروائي شريف سعيد بجائزة أفضل رواية مصرية، وقيمتها 75 ألف جنيه، عن روايته «عسل السنيورة»، التي نالت إشادة لجنة التحكيم لما تميزت به من عمق فني ورؤية سردية قادرة على ملامسة الواقع الإنساني برؤية إبداعية ناضجة.

كما فازت الكاتبة الروائية اليمنية نادية الكوكباني بجائزة أفضل رواية عربية، وقيمتها 75 ألف جنيه، عن روايتها «هذه ليست حكاية عبده سعيد»، التي قدمت معالجة سردية مختلفة، تجمع بين البعد الإنساني والطرح الفكري، وتعكس خصوصية التجربة الروائية العربية المعاصرة.

وتُعد مسابقة نجيب محفوظ للرواية من أهم المسابقات الأدبية على مستوى الوطن العربي، حيث استقبلت هذا العام 132 رواية، بواقع 102 رواية مصرية و30 رواية عربية، وذلك من خلال إدارة المسابقات بالإدارة المركزية للشُعب واللجان الثقافية، برئاسة الأستاذ وائل حسين، بما يعكس الإقبال الكبير من الروائيين على المشاركة في هذه الجائزة المرموقة.

وتولت تحكيم الأعمال المشاركة لجنة رفيعة المستوى ضمت نخبة من كبار النقاد والروائيين والأكاديميين، وهم: الدكتورة أماني فؤاد، والأستاذ الدكتور حسين حمودة، والأستاذ الدكتور خيري دومة، والأستاذ الدكتور سامي سليمان، والأستاذ شعبان يوسف، والدكتورة ضحى عاصي، والدكتورة عزة بدر، والدكتور محمد إبراهيم طه، والدكتورة هالة البدري، حيث جرت عملية التحكيم وفق معايير دقيقة تراعي القيمة الفنية والابتكار السردي.

وتهدف جائزة نجيب محفوظ للرواية، التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة سنويًا، إلى دعم الإبداع الروائي في مصر والعالم العربي، وتشجيع التنافس الخلّاق بين الكُتّاب، والمساهمة في إثراء المشهد الثقافي العربي بأعمال روائية جادة وقادرة على التعبير عن قضايا الإنسان والمجتمع.

وتحمل الجائزة اسم الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ، أحد أعمدة السرد الإنساني، تأكيدًا على مكانة الرواية العربية وقدرتها على الانفتاح على آفاق عالمية، واستمرار تأثيرها في المشهد الأدبي الدولي.

يُذكر أن الجائزة شهدت في دوراتها السابقة تتويج عدد من أبرز المبدعين العرب، من بينهم الكاتبة المصرية ريم بسيوني، والكاتب الموريتاني محمد فاضل المعروف بـ«محمد عبد اللطيف»، والروائي المصري علاء أحمد فرغلي، والروائي السوري سومر شحادة، والكاتب الروائي إبراهيم فرغلي، والروائي الفلسطيني حسن حميد بن أحمد، ما يعكس القيمة الأدبية الرفيعة للجائزة واستمراريتها في اكتشاف ودعم الأصوات الروائية المتميزة.