جامعة سمنود التكنولوجية تشارك في اللقاء السنوي لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية

شاركت جامعة سمنود التكنولوجية، اليوم، في فعاليات اللقاء السنوي الثامن لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، والمقام بفندق بيراميزا الدقي، وذلك تحت رعاية الدكتور منتصر دويدار رئيس الجامعة، وريادة الدكتور وليد رسلان نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
ضم وفد الجامعة كلًا من:
الدكتور منتصر دويدار رئيس الجامعة، والدكتور محمد رمضان وكيل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة ورئيس اللجنة التنفيذية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتورة هبة الفوطي مدير مركز الابتكار ومنسق الوحدة، إلى جانب الطالبة بسمة هواش ممثلة الطالبات.
شهد اللقاء كلمات افتتاحية لعدد من الجهات المشاركة، بينها المجلس القومي للمرأة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والاتحاد الأوروبي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ولجنة قطاع الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية.
وتضمن البرنامج عرضًا تقديميًا حول جهود وحدات مناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات، قدمته الدكتورة شيماء نعيم، إلى جانب جلسة تحليلية بعنوان:
“التعرض للعنف المُيسّر بالتكنولوجيا داخل المجتمع الجامعي وآليات الوقاية والإحالة”، كما تمت مناقشة أحدث الإحصاءات الخاصة بالشكاوى الواردة من الجامعات، ودور اللجان التنسيقية في تعزيز الحماية والتشبيك الوطني. وشهد اللقاء أيضًا عرضًا لعدد من البحوث الطلابية حول مناهضة العنف المُيسّر بالتكنولوجيا.
وأكد الدكتور منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، خلال كلمته، أن:
“حماية الطلاب والطالبات مسؤولية لا تقبل التأجيل، وهي التزام أخلاقي ومجتمعي قبل أن تكون واجبًا مؤسسيًا. والجامعة مستمرة في ترسيخ منظومة متكاملة لمناهضة العنف بكافة أشكاله، ودعم المرأة وتمكينها داخل الحرم الجامعي، باعتبارها بيئة تُصنع فيها قيم الاحترام والعدل والمساواة.”
كما قدمت الدكتورة هبة الفوطي والطالبة بسمة هواش عرضًا لأبرز إنجازات وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، ودورها في تطوير الإجراءات المؤسسية للوقاية من العنف، وتعزيز الوعي داخل المجتمع الجامعي.
وأكدت جامعة سمنود التكنولوجية في ختام مشاركتها استمرار دعمها لكل الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز بيئة جامعية آمنة، وحماية الطالبات، ونشر الوعي المجتمعي المناهض للعنف بكافة أشكاله.

