محافظ أسيوط يعلن رفع درجة الاستعداد بالوحدات المحلية ومديريات الخدمات تحسبًا لتقلبات الطقس

وجه اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، برفع درجة الاستعداد بجميع الوحدات المحلية ومديريات الخدمات على مستوى المحافظة، وذلك في ضوء التحذيرات الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية حول توقعات بتقلبات جوية تبدأ مع الساعات الأخيرة من مساء اليوم وتستمر حتى غدًا الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 وحتى انتهاء موجة الطقس السيء.
وأكد محافظ أسيوط أن أحدث صور الأقمار الصناعية تشير إلى تكاثر السحب المتقدمة تدريجيًا نحو الداخل، ما يزيد من احتمالية تعرض المحافظة، خاصة المناطق المفتوحة والصحراوية، إلى فرص لسقوط أمطار خفيفة قد تصل للمتوسطة أحيانًا على مناطق متفرقة، إلى جانب نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية على بعض الطرق.
وشدد اللواء الدكتور هشام أبو النصر على ضرورة الاستعداد التام والتعامل السريع مع أي طارئ، موجهًا رؤساء المراكز والمدن والأحياء إلى متابعة الموقف أولًا بأول، والتنسيق المستمر مع غرفة العمليات المركزية ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، لمتابعة تطورات الحالة الجوية على مدار الساعة واتخاذ ما يلزم من إجراءات استباقية.
كما كلف المحافظ مسئولي مياه الشرب والصرف الصحي والطرق والحماية المدنية والمرور برفع درجة التأهب في جميع المواقع الحيوية، وخاصة المناطق المنخفضة والأنفاق ومداخل القرى، مع التأكد من جاهزية المعدات والمركبات وفرق التدخل السريع، ومراجعة شبكات تصريف الأمطار وأعمدة الإنارة لضمان التعامل الفوري مع أي آثار قد تنتج عن الأمطار أو الرياح.
ودعا محافظ أسيوط المواطنين إلى توخي الحذر والالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة أثناء سقوط الأمطار أو نشاط الرياح، وتجنب الاقتراب من أعمدة الإنارة واللوحات المعدنية، والقيادة بهدوء على الطرق السريعة والصحراوية حفاظًا على سلامتهم، مؤكدًا أن المحافظة تتابع الموقف لحظة بلحظة.
كما أشار إلى تخصيص خطوط ساخنة لتلقي شكاوى المواطنين أو البلاغات الطارئة عبر رقم (114) أو الأرقام الأرضية (2135858/088 – 2135727/088 – 2135670/088)، بالإضافة إلى منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء على الرقم 16528.
واختتم محافظ أسيوط تصريحاته مؤكدًا أن جميع أجهزة المحافظة في حالة استعداد دائم للتعامل مع أي طارئ محتمل، وأن سلامة المواطنين تأتي في المقام الأول، مشيرًا إلى أن فرق الطوارئ موجودة ميدانيًا وجاهزة للتدخل السريع ومواجهة أي مستجدات على مدار الساعة.

