حزب الجيل: القاهرة لن تقبل بسياسات التهجير.. وتل أبيب تعمل على إفشال خطة ترامب

أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين التنظيم بحزب الجيل الديمقراطي، دعمه الكامل للموقف المصري الحاسم تجاه المزاعم الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ما تروجه وسائل الإعلام الإسرائيلية ليس إلا محاولة جديدة لإثارة البلبلة وعرقلة أي اتفاقات قائمة أو محتملة تتعلق بإدارة المعبر.
مزاعم إعلامية للتضليل والضغط السياسي
وأوضح قاسم أن إسرائيل دأبت على إطلاق مزاعم إعلامية غير صحيحة بهدف ممارسة الضغط السياسي والتلاعب بالرأي العام، مؤكدًا أن مصر لن تقبل بأي شكل من أشكال التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين، وأن هذا الملف يمثل خطًا أحمر تتفق عليه جميع مؤسسات الدولة، ويقف خلفه الشعب المصري بالكامل. وشدد على أن الأمن القومي المصري فوق أي اعتبار.
اتفاق شرم الشيخ… وضمانات مصرية واضحة
وأضاف قاسم أن مصر ملتزمة بالاتفاقات الموقعة في شرم الشيخ بشأن غزة، وأن أي فتح لمعبر رفح سيكون في الاتجاهين، وبما يخدم الحركة الطبيعية للسكان، وليس لتحقيق أهداف سياسية يسعى إليها الاحتلال.
وأشار إلى أن التسريبات الإسرائيلية تستهدف التشويش على الدور المصري وتقويض الثقة في اتفاق شرم الشيخ، مؤكدًا أن الدولة المصرية تمتلك القدرة الكاملة على إدارة هذا الملف بحرفية عالية، وتقدم الحقائق أولًا بأول للرأي العام، وتتصدى لمحاولات الاحتلال استغلال الوضع الإنساني في غزة لتحقيق مكاسب سياسية.
لا تهجير.. ولا حلول على حساب الأمن القومي
واختتم قاسم بالتأكيد أن مصر متمسكة بدورها التاريخي في حماية الحقوق الفلسطينية والحفاظ على استقرار المنطقة، مشددًا: «لا تهجير، ولا حلول على حساب الأمن القومي، ولا قرارات تُفرض من طرف واحد»، داعيًا الجميع إلى الالتفاف خلف الموقف الرسمي للدولة في مواجهة محاولات التشويه والادعاءات الإسرائيلية.

