أكاديمية الفنون تُطلق معرضين تشكيليين دعماً لحملة الـ16 يومًا.. إبداعٌ بصيغة الوعي ومناهضة العنف ضد المرأة

ضمن مشاركة أكاديمية الفنون في فعاليات حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، افتتحت قاعة مختار عبد الجواد معرضين فنيين متميزين، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة غادة جبارة رئيس الأكاديمية، وإشراف الدكتور علاء حسب الله مدير القاعة، وبحضور نخبة من الفنانين والمهتمين بالفنون البصرية.
جاء المعرض الأول بعنوان «فاعلية التصميم الجرافيكي لدعم هوية الشركات الناشئة في التعليم وريادة الأعمال» للدكتورة بسنت محمد إبراهيم عبدالله، المتخصصة في مجال التصميم والاتصال الجرافيكي بكلية الفنون الجميلة – جامعة الإسكندرية.
ويطرح المعرض تساؤلًا محوريًا: كيف ينتقل التصميم من إطار أكاديمي إلى أداة فاعلة تُسهم في تمكين رواد الأعمال وتعزيز قدرتهم على المنافسة؟
ومن هذا السؤال انطلقت الدكتورة بسنت لتقديم مشروع تطبيقي يستعرض نماذج تُبرز دور التصميم في بناء الهوية البصرية وترسيخ الثقة وتحويلها إلى خطوات عملية نحو مستقبل مهني واعد.
وتوقفت خلال المعرض أمام رموز الحضارة المصرية القديمة وما تحمله من رسائل في العلم والمعرفة، مستحضرة تقنيات التحنيط الملكية، وخاصة ما عُرض مؤخرًا من مقتنيات مقبرة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير.
أما المعرض الثاني فجاء بعنوان «أهمية الإخراج الجرافيكي للكتاب التعليمي لرسوم البورتريه لإنتاج الشخصيات القصصية» للدكتورة رانيا عصمت محمد، ويقدم منهجية تعليم رسم البورتريه وفق نسب تشريحية دقيقة، تمهيدًا لإنتاج رسوم قصصية تُوظَّف في الكتيبات والقصص المصوّرة. ويتيح المعرض للزوار متابعة أساليب متعددة في تشكيل البورتريه الواحد، مع الحفاظ على الضوابط التشريحية التي تمنح العمل دقته وعمقه الفني.
وتستعد أكاديمية الفنون لإطلاق سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، في خطوة تؤكد دورها الريادي في دعم الفنون الهادفة والالتزام بقضايا المجتمع وقيمه الإنسانية.

