رئيس برلمان جورجيا: يصعب علينا التواصل مع الاتحاد الأوروبي دون احترام مصالح بلادنا

قال رئيس برلمان جورجيا شالفا بابواشفيلي للصحفيين يوم الجمعة إن بلاده لن تستطيع متابعة التواصل مع قيادة الاتحاد الأوروبي حتى يتم احترام المصالح الوطنية لجورجيا.
في 28 نوفمبر عام 2024، أعلن رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه قرار تعليق بدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028. ومنذ ذلك الحين، تشهد العاصمة تبليسي، احتجاجات شبه يومية مناهضة للحكومة على الرغم من أنها أصبحت أصغر حجما مؤخرا بسبب القوانين الصارمة التي فرضتها السلطات على المظاهرات.
وشدد بابواشفيلي في حديث للصحفيين على "ضرورة تغيير موقف بروكسل. يجب أن تحترم المصالح الوطنية للدول الأخرى. سيصعب علينا التواصل مع هؤلاء الأشخاص في بروكسل إلى أن يحترموا مصالحنا الوطنية".
ونوه رئيس البرلمان بأن جورجيا ستكون أكثر استعدادا من غيرها لعضوية الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030، لكنها لن تتوسل البيروقراطية الأوروبية للحصول على هذه العضوية. وقال: "هذا بالضبط ما كانت بيروقراطية بروكسل تسعى إلى تحقيقه، بتدخلها المباشر في الانتخابات الجورجية".
ونوه رئيس البرلمان بأن سفير الاتحاد وكذلك العديد من السياسيين الأوروبيين حضروا إلى جورجيا في تلك الفترة وشاركوا في تجمعات انتخابية.
ووفقا له، قامت قيادة الاتحاد الأوروبي في 27 يونيو عام 2024، بإنهاء الحوار من جانب واحد مع السلطات الجورجية بشأن قضايا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك بهدف "التأثير على الانتخابات البرلمانية".

