في ذكرى ميلاد فتى الشاشة الأول ” عماد حمدي ” أعماله بتوقيع كبار الأدباء.. وعاش رحلة 15 عاما من الدراما

تحل اليوم ذكرى ميلاد " فتى الشاشة الأول" الفنان المتنوع والكبير "عماد حمدي" ، الذى تألق في تقديم أدوارة فكان الفتى الرومانسي، والشاب الملتزم ، والأب المكافح ، والزوج المغلوب علي أمره ، وصاحب النفوذ الظالم.
هو محمد عماد الدين عبد الحميد حمدي. ولد في مدينة سوهاج في 25 نوفمبر 1909، بدأ مشواره موظفا في استوديو مصر، ثم تدرج من رئيس حسابات إلى مدير إنتاج، ثم مدير توزيع، عشق التمثيل منذ صغره، وشارك في أفلام دعائية لوزارة الصحة من إنتاج استوديو مصر.
كانت انطلاقته الحقيقية مع فيلم السوق السوداء، فقدم علي مدار الرحلة حوالي 450 فيلما و50 مسلسلا تلفزيونيا و20 مسرحية، كما خاض تجربه الإنتاج.
وحصل الفنان الراحل عماد حمدى على عدة جوائز عن مختلف أعماله، حتى رحل عن عالمنا في الثامن والعشرين من يناير عام 1984 عن عمر ناهز الـ 74 عاما، إثر أزمة قلبية حادة تاركا وراءه إرثا فنيا كبيرا .
فيما يلي نستعرض أبرز المحطات الفنية في حياة الفتى الأول:
__ أفلام بتوقيع كبار الأدباء في السينما:
شارك الفنان الراحل" عماد حمدى" في بطولة عددًا من الأعمال السينمائية التى أخذت عن روايات أدبية شهيرة ، وأستطاع أن يحقق من خلالها نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
فقدم أفلام :_
_خان الخليلي: مقتبس من رواية نجيب محفوظ التي تحمل نفس الاسم، وهو من إخراج عاطف سالم.
_و فيلم ثرثرة فوق النيل: مأخوذ عن رواية لنجيب محفوظ أيضاً.
_وكذلك فيلم بين الأطلال: مستوحى من رواية ليوسف السباعي، وشاركت في بطولته فاتن حمامة.
_وبرع بدور أيبك في فيلم إسلاماه: فيلم تاريخي يستند إلى رواية تاريخية.
_فيلم ميرامار: مأخوذ عن رواية للكاتب العالمي نجيب محفوظ ، من بطولة شاديه، يوسف شعبان،يوسف وهبي، ونادية الجندي.
_فيلم الرباط المقدس : مأخوذ عن قصة توفيق الحكيم وسيناريو وحوار يوسف جوهر، وبطولة صباح، صلاح ذو الفقار، و عبد السلام النابلسى.
__رحلة 15 عاما من التألق في الأعمال الدرامية:
عاش الفنان الراحل" عماد حمدى " رحلة من الدراما علي مدار خمسه عشر عاما، بدأت عام 1966 بمسلسل "الحائرة " ، وبعد أن حجز مقعده بين نجوم الدراما توالت أعمال الفتى الأول علي الشاشة الصغيرة.
فقدم الراحل أعمال:_
1968: لعبة الرجال، 1968: الوهم، 1969: أبدا لن أموت، 1971: رزق العيال، 1975: الشاطئ المهجور، 1976: سليمان الحلبي، 1976: أم العروسة، 1976: النمس، 1977: لقيطة، 1977: بعد الغروب، 1978: عنترة، 1979: في مهب الريح، 1979: الوليمة
وأختتم الرحلة في بداية الثمانينيات وتحديدا عام 1980 بعملين دراميين وهما "من الجاني و عيلة الدوغرى" .






