النهار
جريدة النهار المصرية

رياضة

من صلاح إلى مرموش وإبراهيم عادل.. ليلة مخيبة للمحترفين بعد هزائم مفاجئة وسيناريوهات معقدة

محمد صلاح
آمنة مجدي -

عاشت كرة القدم المصرية خارج الحدود أمسية ثقيلة على جماهيرها، إذ شهدت الملاعب الأوروبية والعربية سلسلة من النتائج السلبية التي وضعت أكثر من لاعب تحت دائرة التساؤلات، بينما انعكست تلك الإخفاقات على المزاج العام للمتابعين الذين اعتادوا رؤية المحترفين المصريين في مشاهد أكثر تألقًا.

وبدأ محمد صلاح ليلة المحترفين بأجواء غير معتادة بعدما تعرض ليفربول لخسارة قاسية أمام نوتنجهام فورست بثلاثة أهداف دون رد في مواجهة الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لعب النجم المصري منذ البداية دون أن ينجح في تغيير مجريات اللقاء، ليتوقف رصيده عند أربعة أهداف بعد مرور 12 مباراة، كما خاض ظهوره رقم 300 بقميص ليفربول في البطولة، ليصبح خامس لاعب في تاريخ النادي يصل إلى هذا العدد بعد أسماء بارزة صنعت تاريخ الفريق.

وأشعلت الهزيمة غضب جماهير ليفربول التي صبّت انتقاداتها على المدرب الهولندي آرني سلوت، إذ رأت أن الفريق لم يقدم الحد الأدنى من المستوى المنتظر، بينما أشارت تقارير رياضية بريطانية إلى أن سقوط الفريق بهذه الصورة أثار علامات استفهام حول قدرة المدرب على قيادة المرحلة المقبلة، خاصة بعد التراجع من القمة إلى المركز الحادي عشر خلال أسابيع قليلة، الأمر الذي زاد القلق داخل النادي بشأن مسار الموسم الحالي.

وفي مباراة أخرى ضمن الجولة ذاتها، واصل عمر مرموش معاناته مع قلة المشاركات تحت قيادة بيب جوارديولا، حيث اكتفى المدرب بالدفع به في الدقيقة السابعة والثمانين أمام نيوكاسل يونايتد في لقاء انتهى بخسارة مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف، ورغم ظهوره المحدود فإن اللاعب المصري نجح في صناعة فرصتين خلال الدقائق القليلة التي شارك فيها، بينما توقف رصيد فريقه عند 22 نقطة في المركز الثالث وفق ما ذكرته تقارير إعلامية إنجليزية تحدثت عن صعوبة تقييم اللاعب في ظل مشاركاته المتقطعة.

وفي الإمارات، واجه إبراهيم عادل لحظة صعبة بعدما أهدر ركلة جزاء للجزيرة خلال مواجهة "ديربي أبوظبي" أمام العين في الجولة الأخيرة من الدوري المحلي، حيث تصدى الحارس خالد عيسى للكرة ليحرم اللاعب من تسجيل أول هدف له من نقطة الجزاء مع فريقه الجديد، وانتهى اللقاء بالتعادل بهدف لمثله، ليرفع العين رصيده إلى 20 نقطة في الصدارة، بينما بقي الجزيرة خامسًا بـ14 نقطة.