3 ملاحظات حول مكاسب إسرائيل الاقتصادية من توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية

نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، تقريراً بعنوان «3 ملاحظات حول مكاسب إسرائيل الاقتصادية من توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية»، قالت فيه إن العناوين في الأيام الأخيرة تُشير أساسًا إلى الخطر الجسيم الذي قد يلحق بإسرائيل إذا حصلت السعودية على عشرات الطائرات الحديثة من طراز F-35 من الولايات المتحدة، وكذلك إلى مطلب السعودية من إسرائيل اتخاذ خطوات كبيرة باتجاه دولة فلسطينية، لكن ما لا يذكره معظم الخبراء والمحللين على الإطلاق، هو الأرباح الاقتصادية الهائلة التي ستجنيها إسرائيل نتيجة توقيع اتفاق تعاون إقليمي واسع في الشرق الأوسط الجديد.
وذكرت الصحيفة في تقريرها، أن توسيع اتفاقيات أبراهام سيشمل، إلى جانب السعودية، أيضًا عُمان وسوريا ولبنان وربما الكويت ودولًا إسلامية أخرى في أفريقيا وآسيا، مؤكدة أن المعنى هو أرباح اقتصادية ضخمة — بلا حدود بالمعنى الحرفي — لإسرائيل: «اتفاق كهذا سيشمل رفع المقاطعات والعقوبات الاقتصادية المفروضة منذ نحو 80 عامًا من جانب العالم العربي والإسلامي»، وبحسب تقديرات اقتصاديين: حجم التجارة المتبادلة مع السعودية وحدها قد يصل فورًا إلى 40 مليار دولار سنويًا، كما ستُفتح أمام إسرائيل فرص هائلة في التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، والسياحة.
وذكرت أن الأمر لا يتعلق بالسعودية وحدها؛ فالأرباح الصافية الشاملة لخزينة الدولة من توقيع الاتفاق مع مجموعة الدول المجاورة قد تصل خلال السنوات القادمة إلى مئات مليارات الدولارات، وذلك إضافة إلى تقليص نفقات الأمن التي تُثقل الميزانية بشكل كبير: «لذلك، من المهم أن لا ينظر صناع القرار فقط إلى المخاطر، بل أيضًا إلى الفائدة الهائلة التي قد تنمو من اتفاقيات سلام إقليمية».

