صحفية إيرانية تفجر مفاجأة بشأن أزمة المياه في الجمهورية الإسلامية.. تهجير هؤلاء

فجرت سمر عزت، الباحثة في الشأن الإيراني، مفاجأة بشأن إجراء جديدة تقدم عليه إيران من أجل حل أزمة المياه التي تواجهها من خلال ترجمتها لمقال نُشر في افتتاحية صحيفة «جمهوري إسلامي» تحت عنوان «حل مشکل آب، اراده ميخواهد» بالعربية «حلُّ مشكلةِ المياه يتطلب إرادةً»، موضحة أن الأسبوعِ الماضي قال رئيسُ الجمهوريَّةِ الدكتور بِزشكيان إبانَ مناقشةِ أداء الحكومة الرابعة عشرة في العامِ الأوَّل من البرنامج الإصلاحي السابع «مَن استطاع أن يَحلَّ معضلةَ البلاد قبَّلتُ يدَه، أيًّا كان انتماؤه السياسي».
وذكرت «سمر»: مع ما نعلمه من صدقِ رئيسِ الجمهوريَّةِ بزشكيان، كان من الطبيعيِّ أن يُرتقَبَ منه دعوة كلِّ من أبدى في الداخل أو الخارج استعدادًا لمعالجة أزمة المياه، وأن ينتفع بما عندهم من خبرةٍ في هذا الشأن»، موضحة أن الماء، مع كونه نعمةً إلهية ومنحةً طبيعية، إلا أنَّه ذو صلة وثيقة بالعلم، وبعبارة أكثر وضوحًا هو مسألة علمية. ومن أجل الانتفاع به والحد من نقصانه أو الحرمان منه فلا بد من اللجوء إلى العلم، والاستفادة من خبرة المتخصصين في هذا المجال، ومن تجربة أهل المعرفة والخبرة العملية: «يجعل قوله فعلًا، فيعمل بما ينبِّه عليه أهل الرأي والمخلصين، ممن ينادون بضرورة معالجة قضية المهاجرين غير الشرعيين».
وذكرت: «نحن نعلم أنَّ جهة ما في الداخل تحوم حولها الشبهات تصدُّ عن ترحيلهم، بل تسعى إلى فتح الطريق من جديد أمام تدفُّقهم الجارف إلى إيران»، مؤكدة أنه مواجهة هذه الجِهة بحزمٍ أمرٌ من شأنه أن يمدَّ الحكومة بعونٍ وافرٍ في ميادين الاقتصاد والاجتماع والأمن، فضلًا عن الترشيد في استهلاك المياه، ولا يُقبل من الحكومة أي عذرٍ في التراخي عن هذا الواجب.

