رئيس جامعة المنوفية يلتقى نائب مدير أمن المنوفية لتوفير غرف مؤمّنة بالمستشفيات الجامعية لنزلاء قطاع الحماية المجتمعية

استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية اللواء عبد العزيز سليم نائب مدير أمن المنوفية، بحضور الدكتور محمد النعمانى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وخاصة فيما يتعلق بتوفير غرف مؤمّنة ومجهزة لنزلاء قطاع الحماية المجتمعية داخل المستشفيات الجامعية، وبحث سبل تعزيز الإجراءات الأمنية داخل المستشفيات الجامعية، بما يضمن تقديم الخدمة الطبية مع الحفاظ على أعلى مستويات الأمن والسلامة للطلاب والمرضى المترددين على المستشفيات الجامعية.
وخلال اللقاء، أكد رئيس الجامعة حرص جامعة المنوفية على دعم جميع مؤسسات الدولة، والمساهمة فى تنفيذ رؤية القيادة السياسية لتطوير منظومة الرعاية الصحية، ومدى حرص الدولة على تكامل الجهود بين جميع مؤسساتها، وتعزيز منظومتي الأمن والصحة داخل المستشفيات الجامعية، بما يسهم في تقديم رعاية طبية آمنة وإنسانية لنزلاء قطاع الحماية المجتمعية، موضحا أن المستشفيات الجامعية تمتلك إمكانيات طبية متقدمة وكوادر مؤهلة قادرة على تقديم خدمة صحية متميزة لجميع المترددين على المستشفيات الجامعية، ومن بينهم نزلاء قطاع الحماية المجتمعية، بما يعكس دور الجامعة الوطني ومسؤوليتها الإنسانية تجاه جميع المواطنين.
كما تم خلال اللقاء استعراض الوضع الأمني الحالي بالمستشفيات، والاحتياجات الفعلية لتوفير بيئة آمنة، إلى جانب مناقشة آليات التنسيق بين الجامعة ومديرية الأمن لتوفير غرف مؤمنة وفق معايير حديثة تضمن سرعة التدخل والاستجابة للحالات الطارئة.
ومن جانبه، أشاد نائب مدير الأمن بالتعاون المثمر مع جامعة المنوفية، مؤكدًا تقديره للدور المحوري الذي تقوم به المستشفيات الجامعية التى تُعد صرحًا طبيًا مهمًا يمتلك إمكانيات متقدمة وكوادر متميزة، والتعاون معها يرفع من مستوى الرعاية الصحية المقدمة للنزلاء، مع الالتزام الكامل بإجراءات التأمين والتنسيق.
كما شهد اللقاء مناقشة عقد بروتوكول تعاون بين جامعة المنوفية وقطاع الحماية المجتمعية، والذي يحدد آليات استقبال الحالات، ومتطلبات التأمين والمرافقة، وتجهيز الغرف المناسبة داخل المستشفيات الجامعية مما سيسهم في تنظيم استقبال النزلاء وضمان تقديم الخدمة الطبية لهم في إطار آمن ومنضبط، وذلك وفق رؤية وزارة الداخلية لتطوير منظومة الحماية المجتمعية، وضمان أمن النزيل والفريق الطبي في الوقت نفسه، ويأتي هذا التعاون لتعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة ويعكس حرص الجامعة والقطاع على تقديم خدمة طبية آمنة وإنسانية تتماشى مع المعايير الحديثة، وحقوق الإنسان.

