البصريات بغرفة الإسكندرية تناقش السوشيال ميديا كوسيلة بيع للنظارات والعدسات وتأثيرها السلبي علي المواطن والتجار

في إطار حرص ودعم الأستاذ أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، انعقد اليوم اجتماع لجنة البصريات بغرفة الإسكندرية برئاسة الأستاذ خميس بسيوني وبحضور أعضاء اللجنة، لبحث واحدة من أخطر القضايا التي تواجه قطاع البصريات حاليًا: تتلخص في الاتي ..مشكلة الباعة الجائلين وصفحات السوشيال ميديا التي تروّج لبيع النظارات والعدسات دون أي رقابة أو ترخيص.
ناقش الاجتماع بالتفصيل التداعيات الكبرى لهذه الظاهرة على مهنة البصريات، والتي تمثلت في:
أولًا: الإضرار المباشر بالمهنة ومكانتها.
تزايد البيع العشوائي للنظارات على الأرصفة وفي الأسواق المفتوحة خلق حالة من الفوضى وأضعف الثقة في المراكز المرخصة، حيث يتم بيع منتجات بصرية دون أي فحص أو إشراف فني.
ثانيًا: مخاطر صحية تهدد المواطن
النظارات مجهولة المصدر أو غير المطابقة للمواصفات قد تسبب إجهاد في العين، صداع، أو تدهور في مستوى الإبصار، نظرًا لغياب أي فحص أو تقييم بصري قبل البيع.
ثالثًا: منافسة غير عادلة للبصّرين المعتمدين
يعاني الأخصائيون المرخّصون من تراجع في المبيعات نتيجة المنافسة السعرية غير المنضبطة من باعة غير ملتزمين بالقوانين أو الجودة.
رابعًا: فوضى الإعلانات على السوشيال ميديا
انتشار الصفحات التي تبيع نظارات وعدسات بأسعار منخفضة جدًا يخلق صورة غير مهنية عن سوق البصريات، حيث تُستخدم صور وعروض تسويقية مضللة دون أي اعتماد أو تصريح، مما يشوّه سمعة المهنة ويُعرض المستهلك للخطر.
خامسًا: غياب التشريع والرقابة الفعّالة
عدم وجود رقابة صارمة على هذا النوع من التجارة يعمّق المشكلة ويزيد من انتشار المنتجات غير المطابقة للمواصفات، وسط غياب ضمانات لحماية المستهلك.
اختتمت اللجنة اجتماعها بالتأكيد على ضرورة:
تشديد الرقابة على الباعة الجائلين والأنشطة غير الرسمية.
وضع ضوابط واضحة للإعلانات البصرية على منصات التواصل الاجتماعي.
إطلاق حملات توعية للمواطنين بعدم شراء النظارات إلا من جهات مرخصة.
التنسيق مع الجهات المعنية لإعداد إطار تشريعي يحمي المهنة وينظم السوق.
ويأتي هذا الاجتماع استمرارًا لدور الغرفة التجارية بالإسكندرية في دعم القطاع التجاري وتنظيم المهن المتخصصة بما يضمن حماية المستهلك والحفاظ على حقوق العاملين في مهنة البصريات.

