“خنقوها بالإيشارب وسرقوا روحها قبل ذهبها”.. الإعدام والمؤبد لعصابة مذبحة الخانكة

قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، بالإعدام شنقاً لعامل بالأجر وسائق، بعد ورود موافقة فضيلة مفتي الجمهورية على إعدامهما لما اقترفاه، و بالسجن المؤبد لثلاثة متهمين آخرين بينهم عامِلان بالأجر وربة منزل، بعد إدانتهم جميعاً بقتل سيدة شنقاً بإيشارب وسرقة مصوغاتها ومبالغ مالية، داخل نطاق مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار سيد رفاعي حسين عزت، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت، ومصطفي أنور أحمد مؤمن، محمد حسام الدين بريرى، وأمانة سر مينا عوض.
الإحالة إلى المحاكمة الجنائية
أحالت النيابة العامة المتهمين:- "أحمد ط م ي" السن ٢٦ - المهنه عامل بالأجر اليومي - العنوان، مقيم بأرض النبراوي - مركز الخانكة، و "سالي م ب م" السن مم ۲٥ - المهنة ربة منزل - العنوان، مقيمة بأبو زعبل ارض النبراوي - مركز الخانكة، و " السن ٢١- المهنة معامل بالأجر اليومي - العنوان، مقيم شارع السوق بأبو زعبل - مركز الخانكة، و محمد م ط أ ا" السن ۲۱- المهنة عامل بالأجر اليومي - العنوان، مقيمة شارع السوق بأبو زعبل مركز الخانكة، و "عمرو ح م م" السن ٣٦ - المهنة سائق - العنوان : مقيم شارع السكة الحديد بأبو زعبل البلد - مركز الخانكة، في القضية رقم ٩١٣ / ٢٠٢٤ جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم ٥٤ لسنة ٢٠٢٥ كلى شمال بنها، لأنهم في يوم ١٥ / ١٠ / ٢٠٢٤ بدائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، قتلوا "زهره العلا محمد محمد" عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلها لما أضمروه في صدرهم من كيد وبغي عليها، وما أن ظفروا بها حتى قام الثالث، الرابع، والخامس بطرحها أرضا وقام الثالث بشل حركتها ولف حول عنقها بقطعة من القماش (إيشارب) غطاء رأس خاص بالمجنى عليها ضاغطاً عليه بشدة وأنقض عليها الخامس لعزيمته الإنتقامية وكتم أنفاسها بقطعة من القماش (إيشارب) غطاء رأس خاص أحضرتة له الثانية ضاغطاً عليه بشدة فانتفضت روحها منازعة أياه قاصدين من ذلك قتلها - فأحدثوا إصابتها التي أبان عنها تفصيلا تقرير الصفة التشريحية و التي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
واوضح أمر الإحالة أنه كان القصد من ارتكاب جريمة القتل محل الإتهام الأول تسهيل ارتكاب جنحة تلتها هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر.
وتابع أمر الإحالة أنهم سرقوا المنقولات (مصاغ الذهبي، مبلغ نقدى، هاتف خلوى، مواد غذائية) و المبينة وصفاً وقدراً وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجنى عليها سالفة الذكر، وكان ذلك من مسكنها ليلا على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرزوا أداة (إيشارب غطاء رأس) مما تستعمل في الإعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني.

