النهار
جريدة النهار المصرية

المحافظات

رئيس جامعة المنوفية يترأس إجتماع لجنة تدويل الجامعة ويؤكد: نعمل على تعزيز تنافسية الجامعة دوليًا والانفتاح على الشراكات العالمية

أمل فايد -

ترأس الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، اجتماع لجنة تدويل الجامعة، والذي يهدف إلى تنسيق جهود مختلف المكاتب والإدارات المعنية بدعم المكانة الدولية للجامعة، وفي مقدمتها مكتب العلاقات الدولية، ومكتب التصنيف الدولي، وإدارة الطلاب الوافدين، والنشر العلمي الدولي، والمشروعات الممولة، والابتكار وبراءات الاختراع، والمعامل المركزية، ومكتب TICO، وذلك من أجل وضع خطط متكاملة ومستهدفة لتعزيز تنافسية الجامعة على المستوى الإقليمي والعالمي، في إطار دعم ومتابعة الإدارة العليا للجامعة.

جاء الإجتماع بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة الأسبق للدراسات العليا، والدكتور إكرامي جمال أمين عام الجامعة، والسيدة سعاد بيومي رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء اللجنة المعنيين.

أكد الدكتور أحمد القاصد أن تدويل جامعة المنوفية لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة لمواكبة التطور العالمي في التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مستدامة، تُمكّنها من تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي والابتكاري، وتُرسخ مكانتها كجامعة رائدة إقليميًا ودوليًا. وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد خطة طموحة لتعزيز الحضور الدولي للجامعة من خلال التوسع في المشروعات المشتركة، واستقطاب المزيد من الطلاب والباحثين من مختلف دول العالم، بما يعكس الصورة المشرقة للتعليم المصري الحديث.

وخلال الإجتماع، أكد الدكتور أحمد القاصد أن اللجنة ناقشت آليات تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات والشراكات الدولية التي تم توقيعها أو يجري بحثها مع جامعات عالمية مختلفة، بما يتيح فرصًا أوسع لتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مشيرًا إلى أهمية تفعيل الإتفاقات بشكل عملي وظهور الجامعة بفاعلية على الخريطة الدولية.

كما أعلن رئيس الجامعة عن بدء استعدادات جامعة المنوفية للمشاركة ضمن شبكة جامعات BRICS في مجالات الاهتمام المشترك، مشددًا على أن هذا التعاون يعزز من مكانة الجامعة في المحافل الدولية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون العلمي والتطبيقي.

وفيما يخص الطلاب الوافدين، ناقش الإجتماع آليات متابعة أوضاعهم الأكاديمية والإدارية، واستعراض الخطط الهادفة إلى تذليل العقبات التي تواجههم، مع العمل على تقديم برامج دراسية مبتكرة وجاذبة تتناسب مع إحتياجات أسواق العمل الإقليمية والدولية، بما يسهم في زيادة عدد الطلاب الوافدين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، ويعكس الصورة الإيجابية للجامعة عالميًا.

وأكد القاصد كذلك على أهمية رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس في جذب المشروعات البحثية الممولة من جهات محلية ودولية، وإيجاد مصادر تمويل بديلة للبحث العلمي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وسياسات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم الإبتكار والبحث التطبيقي، موضحا أن هذا النهج يسهم في تحديث البنية التحتية
البحثية والمعملية للجامعة، وزيادة معدلات النشر الدولي وتعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية.
ووجّه رئيس الجامعة مكتب التصنيفات الدولية بإعداد تقرير تفصيلي حول مؤشرات تصنيف جامعة المنوفية خلال السنوات الماضية وموقعها الحالي، بهدف تحليل نقاط القوة والفرص المتاحة ووضع توصيات محددة تساعد الجامعة في تعزيز تنافسيتها المحلية والعالمية وتحقيق تحسين مستمر في مؤشرات الأداء.

و شدد الدكتور أحمد القاصد على أهمية تشجيع الإستثمار في التعليم كأحد ركائز التنمية المستدامة، من خلال فتح المجال لمزيد من الشراكات الأكاديمية مع دول تمتلك تجارب تعليمية رائدة، وتبادل الخبرات في المجالات البحثية والتعليمية.

كما تناول الإجتماع سُبل توسيع التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي من خلال تقديم الاستشارات الفنية والتطبيقات البحثية، وتطوير الابتكارات المشتركة في تخصصات الهندسة والعلوم والطب، بما يحقق التقارب بين الخبرة الأكاديمية واحتياجات المجتمع الصناعي.

كما استمع الحضور إلى عروض من بعض أعضاء هيئة التدريس حول تجاربهم الناجحة في المنح الدراسية الدولية وخاصة بالجامعات الصينية، والتي أكدت أهمية التدويل في تطوير القدرات الأكاديمية والبحثية لجامعة المنوفية وتعزيز حضورها الدولي.