النهار
جريدة النهار المصرية

سياسة

غرفة عمليات ”الوطنية للانتخابات” تراقب عملية اقتراع المصريين بالخارج عبر الفيديو كونفرانس

انتخابات مجلس النواب 2025
أحمد البيومي -

انطلقت، منذ قليل، عملية تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، حيث فتحت السفارة المصرية في نيوزيلندا أبوابها أمام الناخبين في التاسعة من صباح اليوم الجمعة بتوقيت نيوزيلندا، والعاشرة مساء الخميس بتوقيت القاهرة، لتكون أولى اللجان التي تبدأ عملية الاقتراع، نظرًا لفارق التوقيت بين البلدين البالغ 11 ساعة.

وقال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي لـ الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة تتابع عن كثب مجريات التصويت في 139 مقرًا انتخابيًا موزعة على السفارات والقنصليات المصرية بمختلف دول العالم، لضمان سير العملية الانتخابية في أجواء من الانضباط والشفافية.

وأضاف بنداري، خلال مؤتمر صحفي، أن الهيئة تُجري متابعات مستمرة عبر غرفة العمليات المركزية بالتواصل مع رؤساء اللجان والسفراء عبر الفيديو كونفرانس، مشيرًا إلى أن المصريين بالخارج وأبناء المحافظات الأربع عشرة المشمولة بالمرحلة الأولى، يمكنهم معرفة مقار لجانهم الانتخابية من خلال الموقع الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات.

وطلب بنداري من السفير المصري في نيوزيلندا إعداد كشف مستقل للناخبين وفق كل محافظة، لتسهيل تنظيم عملية التصويت وضمان دقة الإجراءات.

من جانبه، أكد السفير جورج عازر، سفير مصر في نيوزيلندا، أنه تم فتح اللجان في الموعد المحدد، بعد التأكد من سلامة وجاهزية الأنظمة الإلكترونية وكافة آليات العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن عملية التصويت تسير بسلاسة ودون معوقات تُذكر.

ووجّه عازر الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات على اهتمامها ومتابعتها المستمرة، مؤكدًا أن هذا الإشراف الدقيق يعكس الحرص على سلامة سير عملية الاقتراع في جميع المقرات الانتخابية بالخارج.

وتتواصل عملية التصويت تباعًا في باقي المقار الانتخابية حول العالم، من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً بتوقيت كل دولة، في إطار المرحلة الأولى التي تشمل تصويت المصريين بالخارج على مدار يومي الجمعة والسبت (7 و8 نوفمبر).

وأكد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي، الجاهزية الكاملة لانطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات، داعيًا جميع الناخبين في الداخل والخارج إلى المشاركة الإيجابية والفاعلة في هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم، لاختيار من يمثلهم ويعبر عن تطلعاتهم في المجلس التشريعي الجديد.