المقابر اخر مأوي للنازحين في قطاع غزة

نوفل البرادعي - 
بين شواهد القبور وتلال الرمال، يعيش عشرات الفلسطينيين ممن شردتهم الحرب بلا مأوى، بعدما لجأوا إلى المقابر بحثاً عن الأمان ففي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، تحولت مقبرة قديمة إلى ملاذ قاسٍ للنازحين، حيث تتقاسم العائلات المكان مع الموتى منذ شهور، في مشهد يلخص عمق المأساة الإنسانية التي خلفتها الحرب المستمرة منذ عامين.
فقد تحولت شواهد القبور إلى مقاعد وطاولات لعائلات تعيش مع أطفالها في مقبرة مغبّرة تحت أشعة الشمس في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث تأوي المقبرة نحو 30 عائلة.
لكن حتى بين الموتى، لا أمان هناك فقد قصفت القوات الإسرائيلية عدداً من المقابر خلال الحرب، بحسب الأمم المتحدة وجهات مراقبة أخرى.

