اللواء دكتور خالد عطية : نثمن غاليا الدور المصري التاريخي لصنع السلام والاستقرار في المنطقة

قال اللواء اركان حرب دكتور خالد عطية المفكر الاستراتيجي والخبير في دراسات الامن القومي والمنسق العام للمجلس العالمي للسلام ان القاهرة تتبني السلام خيارا استراتيجيا وتعمل مع كافة الاطراف الدولية والمنظمات وتتعاون مع كافة شعوب العالم المحبة للسلام من اجل الشراكة الشاملة والهادفة الي عودة الامن والاستقرار الاقليمي للمنطقة التي تعد من اكثر مناطق العالم التهابا وسخونة بعد عامين كاملين من المجازر الاسرائيلية التي طالت كل شيء في قطاع غزة .
واضاف اللواء دكتور عطية في تصريحات صحفية اختص بها الزميل نوفل البرادعي رئيس قسم الشؤون الخارجية بالنهار علي هامش مشاركته في قمة الضمير الانساني من اجل سلام الشعوبان نجاح فخامة الرئيسعبد الفتاح السيسي في جمع قادة العالم في مشهد تاريخي مهيب بهدف وقف المقتلة الاسرائيلية في غزة فخر لكل مصري وعربي وكل انسان يؤمن بالسلام والاخوة الانسانية ويبغض القتل والابادة والكراهية واغتصاب حقوق الاخرين واراضيهم فكل التحية للمجهودات الكبيرة التي قامت ولا تزال تقوم بها مؤسسة الرئاسة ومدرسة الدبلوماسية المصرية العريقة ورجال المخابرات العامة وقواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وسيفه .

واضاف اللواء دكتور عطية في تصريحاته الخاصة للنهار إننا نؤكد على أن السلام العادل والشامل هو حق إنساني لا يجوز احتكاره أو فرضه بالقوة وأن القضية الفلسطينية تظل جوهر الضمير الإنساني العالمي كما ندين كل أشكال الإرهاب والعنف والتطرف سواء كان بسلاح أو بفكر أو بخطاب إعلامي يُشعل الكراهية وندعو إلى تحرك دولي موحد ضد محاولات ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ووقف الاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل كما نثمن الدور المصري التاريخي في حماية السلام الإقليمي وقيادة الدبلوماسية الشعبية في محيطها العربي والدولي والتأكيد على دور مؤسسات المجتمع المدني في نشر ثقافة الحوار، ودعم جهود الدولة المصرية في البناء والوعي ومواجهة التطرف كما ندعو الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية إلى تبني مخرجات هذا المؤتمر ضمن أجندة العمل الدولي للسلام والتنمية كما نعلن عن إنطلاق مبادرة "تحالف الضمير الإنساني" كإطار شعبي دولي يعمل على دعم قيم السلام والعدالة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها. أيها السادة إننا نغادر هذه القاعة اليوم لا لنغلق ملف المؤتمر بل لنفتح صفحة جديدة من العمل الميداني والفكري والدبلوماسي تحت راية الضمير الإنساني الذي يجمعنا جميعًا. فليكن هذا المؤتمر رسالة من مصر إلى العالم : " أن السلام لا يُصنع في الغرف المغلقة بل في قلوب الشعوب التي تؤمن بالعدل والكرامة." تحيا مصر... وتحيا شعوب العالم المحبة للسلام.

