هل لا زالت إيران تسمح بزيارات مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟

كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، خلال مقابلة مع صحيفة Le Temps السويسرية الناطقة بالفرنسية، أنه بعد حرب الأيام الاثنى عشر، كان بإمكان إيران أن تقطع علاقاتها مع المجتمع الدولي، وتنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وتتحول إلى دولة منبوذة مثل كوريا الشمالية، لكنها لم تفعل ذلك: «وأنا أُقدّر هذا القرار».
وأضاف ترجمة الدكتورة أسماء أمين، الباحثة في الشأن الإيراني: «أنا أحافظ على اتصال منتظم مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، للحفاظ على المساحة الدبلوماسية.. حالياً، تسمح طهران للمفتشين بزيارات محدودة وتدريجية، وتفرض قيوداً لأسباب أمنية، وأنا أتفهم ذلك».
وحول التساؤل الخاص بـ«هل حان الوقت لأن تتولى امرأة منصب الأمين العام للأمم المتحدة؟»، قال: «علينا أن نختار ببساطة أفضل شخص لهذا المنصب، سواء كان امرأة أو رجلاً.. وعندما تسلمت مسؤولية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت النساء يشكلن 28٪ من العاملين، وبعد خمس سنوات ارتفعت النسبة إلى 52٪. وما دام هناك مجموعة متنوعة حقاً من المرشحين، ولا يُستبعَد أحد مسبقاً، فلن يكون الجنس مسألة جوهرية بعد الآن».

