انطلاق المؤتمر الافتتاحي للموسم التاسع لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي (MOIC) بجامعة أسيوط

شهدت جامعة أسيوط اليوم الأحد انطلاق فعاليات المؤتمر الافتتاحي للموسم التاسع لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي (MOIC)، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة والمشرف العام على النشاط، والدكتور محمد أحمد عدوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور الحسن خيري المشرف الأكاديمي للنموذج، وبمشاركة نحو 500 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة.
وشهد المؤتمر حضور الدكتورة نسمة حشمت وكيل كلية التجارة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمل الدالي وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مروة بكر رئيس قسم العلوم السياسية ومنسق الأنشطة الطلابية بكلية التجارة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب.
وتضمّنت فعاليات المؤتمر عرض فيديو تعريفي عن (MOIC – Assiut) منذ تأسيسه عام 2017، ومراحل تطوره وإنجازاته المتعددة، إلى جانب استعراض مهام وأنشطة المجالس الأربعة للنموذج: المجلس الثقافي، ومجلس القمة، والمجلس الاقتصادي، والمجلس الناطق باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى المجلس التاريخي.
كما تم استعراض جهود لجان النموذج المختلفة في تنظيم ورش العمل وحملات التعريف بالنشاط، إلى جانب عرض آراء الطلاب حول أثر مشاركتهم في "MOIC" على شخصياتهم وحياتهم الأكاديمية والمجتمعية.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن سعادته بانطلاق الموسم التاسع لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي (MOIC)، مؤكدًا أن النموذج يتيح للطلاب تنمية مهارات البحث والنقاش والتفاوض، ويعزز وعيهم بالقضايا الإقليمية والدولية، مشيدًا بالطلاب والقائمين على النموذج وبجهودهم في إنجاح الأنشطة الطلابية التي تسهم في بناء شخصية طلابية واعية وقادرة على الإبداع والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بما حققه نموذج المحاكاة في الدورات السابقة من نجاحات في تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي والحوار وقبول الآخر لدى الطلاب، فضلًا عن إكسابهم خبرات في التفاوض والتفكير النقدي وتعميق ثقافة الديمقراطية، متمنيًا للقائمين على النموذج دوام التوفيق والنجاح.
وأشار الدكتور علاء عبد الحفيظ إلى أن المؤتمر يُعقد سنويًا إيمانًا من الجامعة بأهمية الثقافة والمعرفة في تشكيل الهوية الوطنية لدى الشباب الجامعي، وضرورة إطلاعهم على التطورات والتحديات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن نجاح الدورات السابقة يعكس وعي طلاب الجامعة وحرصهم على المشاركة الفاعلة في القضايا المجتمعية.
وأضاف الدكتور محمد عدوي أن النموذج يمثل نشاطًا توعويًا يستهدف جميع طلاب الجامعة، ويهدف إلى تثقيفهم وتنمية شخصياتهم وتشجيعهم على الممارسة السياسية الإيجابية والتعبير عن آرائهم بشكل ديمقراطي ومنظم، مؤكدًا أن نموذج (MOIC) ليس مجرد محاكاة للمنظمة فحسب، بل هو محاكاة للقيادة الواعية والعمل الجماعي المتقن.
ودعت الدكتورة مروة بكر الطلاب المشاركين إلى تعميق وعيهم بالتحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي، من قضايا التنمية الاقتصادية إلى الأمن الإقليمي والحوار الحضاري، إلى جانب صقل مهاراتهم في البحث والتفاوض والإقناع واتخاذ القرار تحت الضغط، مؤكدةً أن الهدف من المحاكاة هو إيجاد نقطة التقاء لا نقاط خلاف، قائلةً" في وحدتنا تكمن قوتنا".

