النهار
جريدة النهار المصرية

منوعات

تجربة لا تُنسى بين عظمة التاريخ.. دليلك للاستمتاع بزيارة المتحف المصري الكبير

منة نور -

يُعد المتحف المصري الكبير واحدا من أعظم الصروح الأثرية في العالم، حيث يجمع بين التاريخ العريق والحضارة الفرعونية العظيمة في مكان واحد، زيارة هذا المتحف ليست مجرد رحلة عابرة، بل تجربة تعليمية وترفيهية تمكنك من اكتشاف أسرار مصر القديمة والتعرف على كنوزها الفريدة.

كيف يمكنك الاستمتاع بزيارة المتحف المصري الكبير؟

ابدأ جولتك من البهو العظيم، حيث يقف تمثال الملك رمسيس الثاني شامخا في مدخل المتحف، محاطا بتماثيل ضخمة من مختلف العصور الفرعونية، ما يمنح الزائر شعورا بعظمة التاريخ وقيمته، بعد ذلك، توجه إلى الدرج العظيم، الذي يضم أكثر من ستين قطعة أثرية تعكس روائع الفن المصري القديم، وكل تمثال يحمل قصة تستحق التأمل.

من أبرز محطات الزيارة معرض توت عنخ آمون، حيث يمكنك الاطلاع على الكنوز الأصلية المدفونة مع الملك الشاب في وادي الملوك، من التابوت الذهبي إلى الحلي والأثاث الملكي، مما يجعل التجربة غنية بالتفاصيل المشوقة، ولا تفوت منطقة المومياوات الحيوانية والمعروضات الملكية، حيث يلتقي الزائر بروح الحضارة المصرية القديمة في كل زاوية.

إذا كنت برفقة أطفالك، فهناك منطقة العائلات والتعليم التفاعلي، التي تقدم معلومات عن الحضارة المصرية بأسلوب ممتع وسهل الفهم، ليتمكن الصغار من التعلم بطريقة شيقة ومسلية، وختام الجولة يكون في ساحة النيل المفتوحة، المطلة على الأهرامات، والتي تعتبر المكان الأمثل لالتقاط أجمل الصور، خصوصا عند الغروب.

المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان للزيارة، بل رحلة حية داخل التاريخ، مليئة بالمعرفة والجمال، تستحق كل دقيقة من وقتك.