كيف أصبحت إسرائيل تحت الوصاية الأمريكية؟.. الحرب على غزة السبب

أكد الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات العبرية بجامعة عين شمس، أن اعتذار بعض المسؤولين الإسرائيليين للسعودية وقطر وسيطرة البيت الأبيض على الجيش والسياسة في تل أبيب، يثبت رواية الجمهور الإسرائيلي الذي يصرخ دائماً أنه بلاده أصبحت تحت الوصاية الأمريكية، موضحا أن الرئيس الأمريكي دونالد يضع النقاط على الحروف، قائلا لمجلة تايم:
- ضم الضفة الغربية لن يحدث لأنني أعطيت كلمتي للدول العربية.
- وإذا ضمت إسرائيل الضفة الغربية ستفقد دعمنا بالكامل.
- نتنياهو ليس لديه خيار سوى الموافقة على خطتي في غزة
- إن لم أوقف نتنياهو، العالم كان سيوقفه، وشعبية إسرائيل تتراجع.
وقال الدكتور محمد عبود في تحليل له: «الخلاصة، نحن أمام مشهد غير مسبوق بكل ما تحمله الكلمة من معنى ما يجري اليوم يمكن أن نسميه تدخل أمريكي في القرار الإسرائيلي، ويجوز أن نعتبره تأميما أمريكيا للسيادة، إذ لم تعد تل أبيب تصنع قرارها، بل تنفذ ما يُكتب لها في واشنطن».
وذكر أنه في المشهد الراهن، تأميم واشنطن للقرار الإسرائيلي بات واقعا لا يمكن إنكاره، عنوانه العريض «إسرائيل تحت الإدارة الأمريكية المؤقتة».

