النتائج السلبية السبع لغياب إيران عن قمة شرم الشيخ للسلام

النتائج السلبية السبع لغياب إيران عن قمة شرم الشيخ للسلام
كشفت الدكتورة سعيدة تراب، باحثة متخصصة في التاريخ الإيراني الحديث والمعاصر، في جامعة طهران، النتائج السلبية السبع لغياب إيران عن قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدة أنه في أعقاب الحرب التي اندلعت منذ أكتوبر 2023 بين إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية، سعى المجتمع الدولي مرارًا لإيجاد سبل لإنهاء العنف وبدء عملية إعادة إعمار غزة، ومن بين هذه الجهود، عقدت قمة دولية في مدينة شرم الشيخ بمصر تحت عنوان قمة سلام غزة، وقد عقدت هذه القمة بحضور قادة وممثلين من دول مختلفة إقليمية وعالمية لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والمستقبل السياسي لغزة.
ووفقًا للتقارير المنشورة في وسائل الإعلام الإيرانية والدولية، قامت الحكومة المصرية بدعوة إيران لحضور القمة، لكن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، أعلن أن الجمهورية الإسلامية تشكر مصر على الدعوة، لكنها لن تشارك في القمة بسبب حضور دول ألحق أفرادها الضرر بالشعب الإيراني أو فرضت عقوبات على إيران، وأضاف في تصريحاته: «بينما ندعم التفاعل الدبلوماسي، لا أستطيع أنا ولا الرئيس بزشکیان الجلوس إلى جانب من هاجموا الشعب الإيراني وما زالوا يهددوننا ويفرضون علينا العقوبات».
النتائج السلبية السبع لغياب إيران عن قمة شرم الشيخ للسلام
- تراجع النفوذ الدبلوماسي الإيراني في ملف غزة والسلام الإقليمي
- تعرض فرصة الحوار الدولي للخطر
- إضعاف الصورة الدولية والانطباع عن إيران
- رسالة إلى الحلفاء والقوى الإقليمية
في الدول الإقليمية، قد يفسر الحلفاء أو الجماعات المقربة من إيران هذا القرار بطريقتين:
الأولى، باعتباره موقفًا مبدئيًا ومستقلاً يرفض الانصياع للضغوط.
الثانية، كدلالة على محدودية الخيارات وانخفاض قدرة إيران على التأثير في الساحة الإقليمية.
- الرسالة الداخلية وشرعية الحكومة في إيران
- انعكاس أمني وتأثير على الإستراتيجية العسكرية
- العواقب الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية
إن أحد الجوانب الأقل وضوحًا هو تأثير ذلك على جذب الاستثمارات والتفاعل الاقتصادي الدولي.