النهار
جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

ترامب: ”السيسي زعيم قوي.. ومصر أثبتت أنها حجر الأساس في استقرار المنطقة”

الرئيس السيسي مع ترامب
أهلة خليفة -

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب في مطار شرم الشيخ الدولي، وذلك قبيل انطلاق أعمال قمة شرم الشيخ للسلام، التي تعقد وسط مشاركة رفيعة المستوى من قادة العالم، في محاولة لوضع حد نهائي للصراع في غزة.

وتشهد القمة حضورًا دوليًا واسعًا، ضم كلاً من:

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
المستشار الألماني
رئيسة وزراء إيطاليا
الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

السيسي: "رسالتنا من شرم الشيخ واضحة: كفى حربًا.. ومرحبًا بالسلام"

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الرئيس السيسي أن مصر تبذل جهودًا متواصلة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان استمراريته، مشددًا على أهمية التحرك الدولي لإعادة الإعمار وتقديم المساعدات الإنسانية.

وأشاد السيسي بالدور الذي لعبه ترامب في الأسابيع الماضية، قائلاً: "نثمّن ما حققه الرئيس ترامب من تقدم غير مسبوق في سبيل إنهاء الحرب في غزة."

ترامب: "السيسي زعيم قوي.. ومصر أثبتت أنها حجر الأساس في استقرار المنطقة"

بدوره، عبّر الرئيس ترامب عن تقديره الكبير للقيادة المصرية، وقال في تصريحاته على هامش القمة: "الرئيس السيسي أثبت مرة أخرى أنه زعيم يتمتع بالحكمة والقوة، وكان له دور محوري في التهدئة، مصر اليوم تؤكد أنها ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط."

وأشار ترامب إلى أن التنسيق المصري–الأمريكي كان عاملًا حاسمًا في التوصل إلى الهدنة، وفتح الطريق أمام الجهود الدبلوماسية.

جهود دبلوماسية وإنسانية موازية

على هامش القمة، ترأس الرئيس السيسي اجتماعًا تنسيقيًا عالي المستوى ضم عددًا من القادة والخبراء، تناول آليات تثبيت التهدئة، وضمان تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى مناقشة خطة شاملة لإعادة الإعمار، بالشراكة مع جهات دولية وإقليمية.

وفي تطور إنساني لافت، كشفت مصادر دبلوماسية عن تحرك فرق من الصليب الأحمر الدولي باتجاه جنوب غزة لاستلام جثامين رهائن، ضمن سلسلة من التحركات الإنسانية الجارية على الأرض.

قمة شرم الشيخ للسلام: بداية تحوّل في ملف غزة؟

تُعد قمة شرم الشيخ واحدة من أبرز المبادرات الدولية لمحاولة إنهاء الصراع المستمر، وإعادة رسم ملامح ما بعد الحرب، عبر وضع أُطر عملية ودبلوماسية لضمان عدم تكرار الانفجار الأمني والإنساني.

المراقبون يرون أن الحراك الدبلوماسي الواسع الذي تشهده المدينة المصرية قد يشكّل نقطة تحوّل مهمة، في ظل دعم دولي متزايد لوقف دائم لإطلاق النار، وتفعيل مسار شامل للسلام في المنطقة.