النهار
جريدة النهار المصرية

سياحة وآثار

«إيجوث» تعلن الانتهاء من تطوير فندق «شبرد» الربع الثاني من 2027

مائدة «إنفستجيت» السادسة والعشرين
محمد الأطروش -

أعلن هشام الدميري، العضو المنتدب التنفيذي لشركة «إيجوث»، الانتهاء من تطوير فندق شبرد في الربع الثاني من عام 2027.

وقال "الدميري"، خلال المائدة المستديرة السادسة والعشرين لـ«إنفستجيت» تحت عنوان: "من التراث إلى الآفاق: دمج فرص الاستثمار في العقارات والسياحة»"،أنه تم الدخول في شراكات متعددة لتطوير وإحياء مجموعة من الفنادق التاريخية التي تمتلها من بينها فندق الكونتيننتال الذي يجري إعادة إنشائه وإحياء تاريخه العريق.

وأضاف أن الهدف الأساسي للشركة يتمثل في إدارة أصول الدولة الفندقية، كما تمتلك خمسة معاهد عليا ومتوسطة للسياحة والفندقة موزعة بين الأقصر والإسكندرية والإسماعيلية، وتطمح لإنشاء جامعة سياحية جديدة تحمل اسم "جامعة إيجوث" بهدف استقطاب وتأهيل أكبر شريحة من الكوادر المهتمة بالعمل في قطاع السياحة.

اشار إلى أن شركة «إيجوث» تُعد من أكثر الكيانات التي تتحمل العبء الاستثماري في القطاع السياحي، إذ تمتلك أصولًا فندقية ذات طابع تراثي فريد.

أكد أن تبادل الرؤى بين القطاعين السياحي والعقاري بالتعاون مع الجهات الحكومية أصبح ضرورة لتعزيز التكامل بين القطاعات.

لفت إلي أن الهيئات الحكومية عند مشاركتها في هذه المشروعات تضع تطوير القاهرة في مقدمة أولوياتها، وليس العائد الاستثماري فقط، لافتًا إلى أن الشركة تحرص دائمًا على إدخال إدارات وشراكات جديدة لضمان استدامة التطوير وتحسين الأداء.

وشملت المائدة المستديرة جلستين رئيسيتين: جاءت الجلسة الأولي بعنوان "خريطة طريق مصر لقطاعي العقارات والسياحة: السياسات والاستراتيجيات والحوافز”، والتي ركزت على أربعة محاور رئيسة: مواءمة تكامل قطاعي العقارات والسياحة مع رؤية مصر 2030، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدفع النمو المستدام، والاستفادة من التراث والضيافة والتطوير العمراني كمحفزات اقتصادية أساسية، إلى جانب استكشاف فرص الاستثمار والحوافز الحكومية الرامية إلى جذب المستثمرين المحليين والدوليين.

أما الجلسة الثانية والتي حملت عنوان “إطلاق النمو - دور القطاع الخاص في تنمية العقار والسياحة”، فقد تناولت سبل تحويل التوجهات والسياسات العامة إلى رؤى عملية قابلة للتطبيق. وآليات دمج قطاع العقارات مع السياحة والضيافة، وظهور مفاهيم جديدة مثل المساكن ذات العلامات التجارية، والمجتمعات السكنية المتكاملة، واستراتيجيات تطوير الوجهات السياحية.

كما سلطت الضوء على فرص الاستثمار الجديدة في مناطق التراث، والمنتجعات، والمشروعات العمرانية الحديثة، إضافة إلى الدور المحوري الذي تلعبه الضيافة كمحرّك رئيسي للنمو، ولا سيّما من خلال الفنادق والمنتجعات والمشروعات متعددة الاستخدامات، التي تسهم في تشكيل المشهد الاستثماري المتطور في مصر.