النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

خبير القانون الدولي رانيا سبانو: نثمن غاليا جهود الرئيس السيسي وقادة قطر وأمريكا في التوصل إلى سلام غزة

خبيرة القانون الدولي مع محرري النهار
نوفل البرادعي وأحمد مرعي -

اعربت الدكتورة رانيا مروان سبانو خبير القانون الدولي السوري والمحكم الدولي في تصريحاتها الخاصة للنهار صباح اليوم عن شكرها العميق وتقديرها العالي للجهود الاسطورية التي قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ووزير خارجية مصر بدر عبد العاطي والجهود الجبارة من رجال المخابرات العامة المصرية برئاسة الوزير حسن رشاد الذين واصلوا الليل بالنهار علي مدار عامين من الحرب الاسرائيلية المستعرة علي اهلنا في قطاع غزة المنكوب وتحلوا بالصبر والثبات والمثابرة وكان الهدف واحدا وهو وقف الحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني المقاوم .

واضافت خبير القانون الدولي ورئيس مؤسسة قيادة المرأة العربية والسورية في لندن في تصريحاتها الصحفية للنهار اليوم انني اشعر ببصيص الامل في ان اري جهود القادة والزعماء العرب والذين اتقدم لهم بكل الشكر والعرفان والتقدير لقادة مصر وقطر وامريكا والاردن والامارات والعربية السعودية في مواصلة جهودهم الحثيثة لاقرار السلام في المنطقة ككل خاصة وان هذه الجهود جاءت بعد عامين من الحرب التي انهكت القلوب قبل الاجساد وانتهكت الارض والانسان ويأتي الفرج بالاعلان الرسمي عن انتهاء الحرب وبدء مرحلة جديدة من السلام.

واشارت الدكتورة رانيا سبانو اليوم يستحق اهلنا المعزبون في القطاع ان يستريحوا من ويلات القصف والقتل والتنكيل والتجويع والذين عانوا الامربن طوال عامين من الجوع والفقد والدماء واليوم تطوي صفحة الالم بيد من الامل والاىادة وفعلا مبروك لغزة وصمودها التي كتبت ملحمة البقاء رغم القسوة والحصار وصمدت امام العواصف لتكون رمزا للكرامة والصبر ومبروك لمصر ام الدنيا التي لم تتوقف يوما عن السعي من اجل السلام فكانت جسرا للتواصل والعقل الهاديء في زمن الجنون واليوم توجت جهودها بتوقيع اتفاق طال انتظاره يعيد للمنطقة بعضا من توازنها الانساني.

وشددت الدكتورة سبانو علي اننا اليوم امام لحظة تاريخية لحظة تقول فيها الانسانية كلمتها الاخيرة كفي حربا كفي دمارا كفي موتا فليكن هذا الاتفاق بداية لعهد جديد تبني فيه المدن من جديد وتزرع فيه الارواح بدلا من القبور.

واختتمت خبير القانون الدولي رانيا سبانو تصربحاتها للنهار بتقديم وافر الشكر والاعتزاز والتقدير لكل من سعي الي وقف الحرب شكرا لكل من لم يفقد ايمانه بالسلام وشكرا لكل من امن ان النور لا بد ان ينتصر مهما طال الليل فنور الشمس قادم لا محالة

وفي غمار فرحة الاشقاء سادت الافراح كافة ميادين وساحات المدن السورية في تعبير اصيل عن صدق مشاعر الاخوة الصادقة وعن فرحتهم ومشاركة الاشقاء في القطاع فرحتهم بزوال الغمة.