النهار
جريدة النهار المصرية

فن

صفاء أبو السعود: أيقونة أغانى الطفولة تحتفل بعيد ميلادها

صفاء ابو السعود
تقرير/ عبير عبد المجيد -

تحتفل اليوم الخميس الفنانة صفاء أبو السعود بعيد ميلادها، وهي واحدة من الأصوات التي رافقت أجيالًا كاملة منذ نعومة أظافرهم، محققة حضورًا خاصًا في أعياد الطفولة والمناسبات الوطنية بصوتها العذب، وأغانيها المبهجة، استطاعت أن تجعل الفرح حاضراً في كل بيت، لتظل أغنيتها الشهيرة "أهلاً بالعيد"، كلمات الشاعر عبد الوهاب محمد ولحن جمال سلامة، علامة مضيئة في عالم الطفولة والفن.

رحلة صفاء أبو السعود الفنية

بدأت مسيرتها بالالتحاق بمعهد الكونسرفتوار، وحصلت على الدبلوم من المعهد عام 1967، ثم أكملت دراستها في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1972، منذ أواخر الستينيات وبداية السبعينيات، شاركت في العديد من الأعمال السينمائية، كما قدمت مسرحيات وأوبريتات للأطفال، مما عزّز مكانتها كنجمة محبوبة بين الصغار والكبار على حد سواء.

أبرز أعمالها في السينما

قدمت نحو 30 فيلمًا، من أبرزها: هي والرجال، هو والنساء، لالا يا حبيبي، رضا بوند، أوهام الحب، المتعة والعذاب، عماشة في الأدغال، عندما يغني الحب، السلم الخلفي، البنات والحب، الزواج السعيد، إمبراطورية المعلم.

المسرحيات والمسلسلات

قدمت أكثر من 5 مسرحيات مميزة، أبرزها: أجمل لقاء في العالم، أولادنا في لندن، موسيكا في الحي الشرقي.
كما أبدعت في أكثر من 10 مسلسلات تلفزيونية، من بينها: إلا دمعة حزن، النهر والتماسيح، ملكة من الجنوب، غوايش الخيزران، محمد رسول الله إلى العالم، هي والمستحيل، برج الحظ، ضيوف مزعجين جدًا، لا إله إلا الله (الجزء الأول)، الجوارح.

إرث خالد

صفاء أبو السعود لم تكن مجرد صوت جميل للأطفال، بل كانت رفيقة أعيادهم وفرحة قلوبهم، بصوتها المميز وأعمالها المتنوعة التي تتجاوز الزمن، لتظل أيقونة خالدة في تاريخ الفن المصري.