ميرال الهريدي: كلمة الرئيس السيسي خارطة طريق لتعميق الانتماء الوطني لدى الشباب

أشادت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة، مؤكدة أن الكلمة لم تكن مجرد خطاب عابر، بل حملت رسائل شاملة وملهمة، تضمنت طمأنة للشعب المصري وخارطة طريق تؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو الاستقرار والبناء.
وأوضحت الهريدي في بيان لها اليوم، أن خطاب الرئيس احتوى على رؤية واضحة بشأن بناء الإنسان وترسيخ روح الانتماء الوطني، مشيرة إلى أن إشادته بأسر الخريجين وتوجيه التحية لأكاديمية الشرطة بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشائها يعكس التقدير المستحق للدور المحوري الذي تضطلع به الأسرة المصرية والمؤسسة الشرطية في حماية الوطن وتثبيت دعائم الأمن.
ولفتت عضو مجلس النواب إلى أن توجيه الرئيس بدراسة مبادرة تسمح لطلاب الجامعات بقضاء فترة معايشة داخل الأكاديمية الشرطية أو العسكرية يمثل خطوة نوعية، تعكس فكر القيادة السياسية في ترسيخ التواصل بين مؤسسات الدولة والمجتمع، وزرع قيم الولاء والانضباط والمسؤولية في نفوس الشباب، مؤكدة أن حديث الرئيس يعكس ثقة الدولة في قدرتها على مواجهة التحديات وتجاوز الأزمات الإقليمية والدولية.
ونوهت الهريدي بأهمية الخطاب الذي بعث برسالة طمأنة بشأن سير البلاد نحو مزيد من الاستقرار، وإشادته بتحسن المؤشرات الاقتصادية، مؤكدًا أن نجاح الدولة في إدارة الملفات التنموية يأتي وفق خطط واقعية وجهود مُخلصة، وأن كل إنجاز هو ثمرة تماسك أبناء مصر ووحدتهم، وقدرتهم على تجاوز أي تهديد. كما حمل الخطاب إصرارًا واضحًا على حماية أمن وسلامة البلاد، وأكد على أهمية التكاتف والوحدة الوطنية لمواصلة مسيرة البناء والتنمية، مشيرة إلى أن حديث الرئيس عن الشباب باعتبارهم الأمل الحقيقي لمستقبل أفضل، بعث برسالة أمل وتفاؤل قوية بأن مصر ماضية بثقة وثبات تحت قيادة واعية تعمل من أجل مستقبل أجيالها القادمة.
وأشارت الهريدي إلى أهمية حديث الرئيس عن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية، ودعوته إلى ضرورة توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرة أن ذلك يحمل دلالات عميقة تؤكد محورية الدور المصري وجهودها الدائمة والمستمرة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام الإقليمي، بما يحفظ أمن ومقدرات شعوب المنطقة، داعية جميع المصريين إلى مواصلة الاصطفاف خلف القيادة السياسية لحماية الوطن من أي محاولات للنيل من استقراره.