النهار
جريدة النهار المصرية

رياضة

أيمن الرمادي مدرب الفارس الأبيض السابق: الزمالك والأهلي وجهان لعملة واحدة فلو تشوه وجه فسدت العملة

كريم عادل -

أزاح أيمن الرمادي المدير الفني الأسبق لفريق الزمالك، الستار على أن النادي سيتخطى المحنة التي يمر بها، داعيًا جماهير القلعة البيضاء إلى التكاتف والوقوف جنبًا، مذكرًا الجماهير بخطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وقال أيمن الرمادي في بيان له عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: الزمالك والأهلي وجهان لعملة واحدة فلو تشوه وجه فسدت العملة.

وأضاف: الآن أتحدث ليس بصفتي مدربا ولكن أتحدث بصفتي مواطنا مصريا أنتمي للأسرة الرياضية، والموضوع أصبح أكبر من أي أمور فنية ولكن الموضوع أصبح موضوع تاريخ، الحفاظ عليه واجب على كل مصري، الزمالك العريق بجمهوره العظيم الوفي، وحتى بجمهور منافسيه الحقيقيين الذين يعرفون جيدًا قيمة وجود هذا النادي العريق في الكرة المصرية في أحسن حال.

وأردف: أناشد الجميع أن نتخلى عن التعصب ونتكاتف جميعا حتى يعبر هذا النادي العريق هذه المحنة، التي يمر بها كما أناشد كل شخص ينتمي لمصر، وشرب من نيلها وعاش في حماها، أن يتحمل المسؤولية التاريخية في الوقوف خلف هذا الصرح التاريخي، فالآن وقت الرجال، فمعدن الإنسان يظهر دائمًا في الشدائد هذا ليس وقت إلقاء اللوم على أحد ولا وقت مكيدة.

وواصل: وأعلم جيدًا أنه بعون الله وحده سيعبر نادي الزمالك هذه المحنة، فالزمالك بعراقته وأصالته قادر على تجاوز أي محنة، لأن جذوره عميقه وله أبناء أوفياء ولا يضره متسلق أو حاقد أو صاحب مصلحة، فالأصل والعراقة دائمًا ثابته وكل متسلق أو ابن مصلحه سيزول وينكشف ويبقى الأصل.

الرمادي: المصالح الشخصية ورطت الزمالك
وأكمل الرمادي تصريحاته قائلًا: نعم أعلم جيدًا أن هناك الكثير تصارعوا على مصالح شخصية وفضلوها على مصلحة النادي، بل أعلم أكثر من ذلك وأعلم أن هناك الكثير باعوا مصلحة النادي على حساب مصالح شخصية، ولكن هذا الوقت ليس وقت حساب فبعد أن يقف النادي على قدمين ثابتتين وقتها لا بد من كشف حساب كل متخاذل أو صاحب مصلحة شخصية.

ونوه: نعم أعلم أنه كانت هناك مصالح شخصية وصلت إلى توريط النادي في صفقات، ولكن هذا ليس وقت الحساب، أرجوا من الجميع بما أننا في شهر الانتصار العظيم على الكيان الصهيوني شهر أكتوبر، أدعوا الجميع: زملكاويا وأهلاويا وإسماعيلاويا واتحاديا ومحلاويا وسويسيا وأسوانيا وفيوميا ومنياويا، وكل مصري أن نلبس جميعًا ثوب شهامة، نتكاتف حتى يعبر النادي العريق تلك المحنة.

واستمر: وأذكر أبناء الزمالك المخلصين بخطاب للرئيس السادات ووصفه للرجال بعد النكسة، وكيف وقفوا وكانوا رجالا حتى عبرنا من الظلام إلى النور، كلام السادات: «عاهدت الله وعاهدتكم على أن جيلنا لن يسلم أعلامه إلى جيل سوف يجيء بعده منكسة أو ذليلة، وإنما سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هاماتها، عزيزة صواريها قد تكون مخضبة بالدماء ولكننا ظللنا نحتفظ برؤوسنا عالية في السماء وقت أن كانت جباهنا تنزف الدم والألم والمرارة، الرئيس السادات من خطاب النصر».

واختتم: وصدقوني جميعًا لو كان الأمر هذا عند الأهلي العريق لكان نفس موقفي، الزمالك عزيز وغالٍ وعريق وجمهوره عظيم وفي، يا ريت كل صاحب مصلحة يتعلم من وفاء جمهوره، والله المستعان.