باحث فلسطيني : ردّ حماس على خطة ترامب فوّت الفرصة على الاحتلال لتصعيد العدوان على غزة

رأى رئيس مركز رؤية للتنمية السياسية، أحمد العطاونة، أن ردّ حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان مسؤولًا ووطنيًا بامتياز.
واعتبر العطاونة، أن هذا الرد فوّت الفرصة على الاحتلال والإدارة الأمريكية لتصعيد العدوان على غزة، ولو بشكل مرحلي، مشيرًا إلى أن الرد نجح في سحب فتيل الأزمة من يد الاحتلال، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية الكبرى المتعلقة بمستقبل المشروع السياسي الفلسطيني، وترك مناقشة التفاصيل للمفاوضات اللاحقة.
وأضاف العطاونة أن المقصود بالإطار الوطني الجامع الذي ورد في بيان الحركة هو الإرادة الوطنية الفلسطينية المشتركة، سواء عبر التوافق الفصائلي أو من خلال منظمة التحرير الفلسطينية، في حال تمكن الفلسطينيون من إعادة الاندماج فيها بكل فصائلها، وعلى رأسها حركتا حماس والجهاد الإسلامي.
وشدّد على أن الأساس ليس في اسم المؤسسة أو الشكل التنظيمي، بل في وجود توافق وطني فصائلي على القضايا الوطنية والسياسية المركزية، معتبرًا أن تشكيل إطار وطني توافقي فلسطيني يشكل تحديًا كبيرًا وصعبًا، خاصة في ظل تمسك منظمة التحرير بمواقفها، واعتقادها بأنها قادرة على النجاة من الاستهداف الإسرائيلي، وفق تعبيره.