النهار
جريدة النهار المصرية

فن

41 باحثًا من 15 دولة يناقشون مستقبل الموسيقى العربية في مؤتمر علمي دولي

مهرجان الموسيقى العربيه
تقرير/ عبير عبد المجيد -

في إطار حرص وزارة الثقافة على تعزيز دور المهرجانات الفنية كمنصات للحوار والإبداع، يقام على هامش الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان الموسيقى العربية مؤتمر علمي دولي يشارك فيه 41 باحثًا من 15 دولة عربية وأجنبية، ليؤكد أن المهرجان لم يعد مجرد حدث فني، بل منبرًا للتفكير في مستقبل الموسيقى العربية وتحدياتها.

تُعقد جلسات المؤتمر على عدد من مسارح دار الأوبرا المصرية بالقاهرة النافورة، الصغير، معهد الموسيقى العربية، الجمهورية، إلى جانب مسرح سيد درويش بالإسكندرية وأوبرا دمنهور.
ويركّز المؤتمر هذا العام على مناقشة موضوع "الموسيقى العربية في ظل التحول الرقمي.. آفاق وتحديات"، من خلال أربعة محاور رئيسية:

مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.

التعليم الموسيقي في ظل التطور التكنولوجي.

توثيق الموسيقى منذ مؤتمر القاهرة 1932 وتطورها مع الثورة الرقمية.

التحديات الإنتاجية في التأليف والتلحين والتوزيع والأداء.

كما يتضمن المؤتمر مسابقة تحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفني، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:

الغناء العربي للشباب (17 – 40 عامًا) بجوائز قيمتها 120 ألف جنيه، ويشترط أداء عمل من تراث أم كلثوم وآخر من اختيار المتسابق.

التخت العربي (18 – 45 عامًا) بجائزة 70 ألف جنيه، ويضم التخت من 5 إلى 7 عازفين، مع تقديم عمل إلزامي في أحد القوالب الموسيقية التقليدية.

الغناء العربي للأطفال (6 – 12 عامًا) بجوائز إجمالية 90 ألف جنيه، مع الالتزام بأداء أغنية لكوكب الشرق وأخرى من اختيار المتسابق.

بهذا الطرح العلمي والفني المتكامل، يرسخ مهرجان الموسيقى العربية مكانته كجسر يجمع بين إحياء التراث والتفكير في المستقبل، ويؤكد أن الموسيقى قادرة على مواكبة التحولات الرقمية دون أن تفقد هويتها وروحها العربية.