جامعة المنصورة: اجتماع لجنة القطاع البيطري بالمجلس الأعلى للجامعات وجلسات علمية متخصصة
برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وبالتعاون مع النقابة العامة للأطباء البيطريين برئاسة الدكتور مجدي حسن، النقيب العام، ورئاسة الدكتورة مها العشماوي، عميد كلية الطب البيطري بجامعة المنصورة، تواصلت فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عشر للكلية ببرنامج علمي متنوع وجلسات متخصصة.
حيث تم انعقاد اجتماع لجنة قطاع الدراسات البيطرية بالمجلس الأعلى للجامعات، بحضور السادة أعضاء اللجنة، حيث جرى بحث سبل الارتقاء بالتعليم البيطري وتطوير البرامج الأكاديمية والبحثية بما يواكب مستجدات المهنة والتطورات التكنولوجية.
كما تضمن البرنامج العلمي لليوم سلسلة محاضرات رئيسية ومتخصصة، افتتحتها الدكتورة فيونا بورثويك من الكلية الملكية للدراسات البيطرية بجامعة إدنبرة – اسكتلندا، بمحاضرة حول "الاعتبارات الوجودية للذكاء الاصطناعي في التدريس من أجل الاستدامة"، تناولت فيها دور الذكاء الاصطناعي في بناء أنظمة صحية وغذائية متكاملة ومستدامة.
وألقت الدكتور جيل ماديسون، أستاذة الطب العام بالكلية الملكية للطب البيطري – جامعة لندن، محاضرة افتراضية بعنوان "أولًا، لا ضرر: الاستخدام الآمن والحكيم لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية".
وتواصلت الجلسات بمحاضرة للدكتور يحيى غازي، المدير السابق للمنظمة العالمية للصحة البيطرية في الشرق الأوسط، حول "مجمع القوى العاملة البيطرية: الدور والمسؤوليات".
وشهدت الجلسة أيضًا خطابًا تنظيميًا مشتركًا بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وجامعة الدول العربية، إلى جانب محاضرة تمهيدية حول المجلس الصحي المصري قدّمها الدكتور إيهاب أحمد كمال، المدير العام للإدارة الاستراتيجية، والدكتور إيهاب أحمد، منسق اللجنة العليا لامتحانات المهن الصحية.
وعُقدت حلقة نقاشية موسعة بعنوان "تطبيقات الطب البيطري"، شارك فيها الدكتور شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحوكمة الذكية، وعدد من الخبراء الدوليين والمصريين، والبروفيسور محمد الحديدي من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور هيثم فرغلت من كلية الطب البيطري جامعة القاهرة، والدكتور أحمد العوضي، الرئيس التنفيذي لشركة "روثانا"، والدكتورة فاطمة الجوهري من جامعة المنصورة.
حضر الجلسات نخبة من القيادات الأكاديمية والخبراء الدوليين، حيث تمت مناقشة تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية بما يتواكب مع مستجدات العصر والتطورات التكنولوجية.