النهار
جريدة النهار المصرية

المحافظات

القاصد يعلن اعتماد المجلس الأعلى للجامعات للخطة الاستراتيجية لجامعة المنوفية 2025–2030

أمل فايد -

شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فى الاجتماع الدورى للمجلس الأعلى للجامعات والذى عقد اليوم برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

أعلن الدكتور أحمد القاصد أن المجلس الأعلى للجامعات اعتمد فى جلسته اليوم الخطة الاستراتيجية الجديدة لجامعة المنوفية للفترة من 2025 حتى 2030، في خطوة تعكس التزام الجامعة بمواكبة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، بما يضمن تعزيز دورها التعليمي والبحثي والمجتمعي.

وأوضح الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، أن الخطة الاستراتيجية تم إعدادها من خلال لجنة عليا لتحديث الاستراتيجية ضمت نخبة من القيادات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك بهدف تطوير الرؤية المستقبلية للجامعة بما يتماشى مع التطورات العالمية والتوجهات الوطنية.

وأشار القاصد إلى أن الخطة ترتكز على عدة محاور رئيسية، أبرزها: تحسين جودة التعليم وضمان الاعتماد الأكاديمي، دعم البحث العلمي والابتكار وربطهما باحتياجات سوق العمل، التوسع في الشراكات الدولية، تطوير البنية التحتية الرقمية والتحول نحو الجامعة الذكية، وتنمية الموارد البشرية بما يحقق التميز المؤسسي، كما تولي الخطة اهتماماً أيضا بدور الجامعة في خدمة المجتمع والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمحافظة والإقليم.

وأوضح رئيس الجامعة أن هذه الخطة تمثل خارطة طريق عملية مدعومة بمؤشرات أداء وآليات متابعة وتقييم دوري، لضمان تنفيذها على أرض الواقع وتحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية، مؤكدا أن جامعة المنوفية تستهدف تعزيز مكانتها محلياً وإقليمياً ودولياً كجامعة قادرة على الإبداع والابتكار وتخريج كوادر قادرة على مواكبة سوق العمل الإقليمى والمحلى.

هذا وتوجه رئيس الجامعة بخالص الشكر والتقدير إلى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإلى المجلس الأعلى للجامعات، على دعمهم الكبير لاعتماد الخطة الاستراتيجية لجامعة المنوفية، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس الثقة الكبيرة التي توليها الدولة ومؤسساتها للجامعة ودورها المحوري في خدمة التعليم والبحث العلمي، كما يعكس الثقة في قدرات الجامعة ويحفّزها على مواصلة التطوير والتميز، وتحقيق أهدافها، والارتقاء ببرامجها الأكاديمية والبحثية، وتعزيز مكانتها بين الجامعات المصرية والدولية.

كما توجّه الدكتور أحمد القاصد بالشكر الخاص والتقدير لكل من ساهم في صياغة وإعداد هذه الاستراتيجية من أعضاء اللجنة العليا وخبراء الجامعة والقيادات الأكاديمية والإدارية، مشيداً بجهودهم الكبيرة وما بذلوه من وقت وفكر وجهد حتى تخرج الخطة في صورتها النهائية، لتكون خارطة طريق طموحة تعكس رؤية جماعية وتعاوناً مثمراً بين كافة قطاعات الجامعة.

وصرح القاصد أن جلسة المجلس الأعلى شهدت العديد من الفعاليات والقرارات الهامة والتركيز على دعم مراكز الجامعات للتأهيل المهني لتنمية ريادة الأعمال ومهارات الحاسب والذكاء الاصطناعي وتنمية مهارات الاتصال، وتنفيذ مبادرة تمكين لدعم الطلاب ذوي الإعاقة خلال الفترة من 25 وحتى 30 أكتوبر القادم، والتأكيد على أهمية تهيئة الجامعات لبيئة مُحفزة وداعمة للتميز والابتكار.

وأضاف أن المجلس استعرض تقريرًا حول نتائج اختبارات القدرات للقبول بالعام الجامعي 2025/ 2026، كما استعرض تقريرا آخر حول الأنشطة الطلابية بالجامعات والتأكيد على أهمية تنفيذ الجامعات خطط الأنشطة الطلابية المختلفة (الرياضية، والفنية، والثقافية، والاجتماعية)، ودعم الطلاب أصحاب المواهب خلال العام الدراسي الجديد، وعرض الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، تقريرا بشأن مسابقة أفضل جامعة للأنشطة الطلابية، وتضمن العرض حصاد الأنشطة الطلابية بالجامعات المصرية لعام 2024/ 2025، وقد بلغ إجمالي ما تم تنفيذه من أنشطة طلابية على مستوى الجمهورية 40,747 نشاطًا، شاركت فيها 48 جامعة مصرية، تنوعت بين المجالات الرياضية، والثقافية، والفنية، والاجتماعية، والعلمية، والتكنولوجية، وأسر واتحادات طلابية، بالإضافة إلى أنشطة الجوالة والخدمة العامة، كما تم عرض معايير المسابقة، مقدمًا الشكر لكافة الجامعات على دعمها الكبير لتنفيذ الأنشطة الطلابية.

كما تم خلال الجلسة استعراض فتح حساب مصرفي لطلاب الجامعات والمعاهد العليا، بهدف دمج الطلاب في المنظومة المالية الرسمية منذ مراحل مبكرة من التعليم، وتعزيز قدرتهم على الادخار والتخطيط المالي، والتمكين المالي والتعامل مع المدفوعات الإلكترونية، والاستفادة من برامج المكافآت والخدمات الرقمية المقدمة من قبل البنوك، وسهولة استلام المنح والدعم المالي، ونشر الثقافة المالية وتعزيز القدرات على اتخاذ قرارات مالية سليمة، وإعداد كوادر شبابية قادرة على قيادة مشروعات تنموية وريادية، مضيفًا أن ذلك يساهم أيضًا في خفض التكاليف المرتبطة بنقل وتأمين النقد، وتعزيز الحوكمة المالية والشفافية، ودعم البنية التحتية لنقاط الدفع الإلكتروني داخل الحرم الجامعي.

كما اعتمد المجلس الدليل الاسترشادي لضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي، والذي يتضمن الإطار الإستراتيجي والتنظيمي، والمبادئ والضوابط الأخلاقية، ومجالات الاستخدام في التعليم العالي ودور الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وإدارة المخاطر، والتوصيات والسياسات التنفيذية.

كما استمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر سبتمبر.