النهار
جريدة النهار المصرية

فن

من لوبيز إلى جارنر.. بن أفليك يعيش أصعب فصول حياته العاطفية

بن أفليك وجنيفير
تقرير/ عبير عبد المجيد -

تبدو حياة النجم الهوليوودي بن أفليك وكأنها فيلم درامي طويل لا يخلو من المفاجآت، حيث تتشابك خيوط علاقاته القديمة والجديدة لتضعه في قلب عاصفة عاطفية متواصلة، فبين تصريحات علنية تحمل الاحترام لزوجته السابقة جينيفر لوبيز، ومشاعر متداخلة تجاه زوجته الأسبق جينيفر جارنر، يعيش أفليك مرحلة حساسة تتصدر عناوين الصحف العالمية.

أصل الحكاية

بدأت علاقة أفليك ولوبيز منذ مطلع الألفية، حيث شكلا معًا ثنائيًا لامعًا في هوليوود عُرف باسم "بينيفر"، لكن قصة الحب انتهت سريعًا بالانفصال عام 2004. عاد الاثنان بعد سنوات طويلة ليعلنا زواجهما عام 2022، في خطوة بدت وكأنها إعادة كتابة للتاريخ.
لكن خلف الصورة الوردية، لم تسر الأمور كما يشتهي الجمهور، فوفق مصادر مقربة، توترت العلاقة مؤخرًا بعدما تجاهل أفليك رسائل لوبيز واتصالاتها، مكتفيًا أحيانًا بردود مقتضبة أو بإشارات باردة عبر الهاتف، ما اعتبرته لوبيز إهانة لها وزاد من حدة الخلافات بينهما.

في المقابل، يعيش أفليك صراعًا آخر مع ماضيه، بعدما استعدت زوجته السابقة جينيفر جارنر للزواج رسميًا من رجل الأعمال جون ميلر، وبحسب مقربين، كان أفليك يأمل أن تتراجع جارنر عن هذه الخطوة، إلا أن الأمر حُسم بالفعل، ليضيف مزيدًا من الضغط النفسي على حياته.

وبين علاقة مضطربة مع لوبيز، وخطوة زواج جارنر التي أغلقت باب الأمل أمامه، وضغوط عائلية متزايدة مع دخول شريك جديد إلى حياة أطفاله، يجد بن أفليك نفسه أمام واقع معقد يصعب تجاوزه. هكذا تتوزع حياته بين الحاضر والماضي، في مشهد يعكس صراع نجم عالمي يحاول الموازنة بين بريق هوليوود وتقلبات قلبه.