هدايت هيكل: الجائزة تكرم التميز الصحفي وتعكس الالتزام بالقضايا العربية

أكدت هدايت هيكل، عضو مجلس أمناء مؤسسة محمد حسنين هيكل، أن أبناء القضية الفلسطينية يدفعون الضريبة كل يوم، مشيرة إلى أن المؤسسة حرصت هذا العام على أن يكون التضامن مع الشعب الفلسطيني حاضرًا بقوة، تقديرًا لجهود الصحفيين هناك وعملهم في أصعب المراحل الاجتماعية والمهنية والسياسية.
وشددت على أن حفل هيكل أصبح ساحة تلتقي فيها أجيال الصحافة المصرية والعربية، بما يعكس مكانة الأستاذ ودوره في ترسيخ قيم المهنة، مؤكدة أن "صوت الصحافة المصرية والعربية سيبقى حاضرًا ومعبرًا عن قضايا الأمة وتطلعات شعوبها".
من جانبه، قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن حفل توزيع جائزة هيكل للصحافة العربية الذي تستضيفه النقابة للعام الثاني على التوالي، يمثل عودة الحدث إلى "بيت الصحفيين"، مشيرًا إلى أن الراحل محمد حسنين هيكل لمع في عالم الصحافة حتى تجاوز دوره كناقل للأخبار، ليصبح منبرًا للفكر والإبداع.
وأضاف البلشي خلال كلمته في الحفل مساء اليوم بمقر النقابة: "نحتفي اليوم بمسيرة عطاء متصلة لصاحب البيت، الذي سيظل إرثه حاضرًا في كل جهد يبذل من أجل صحافة حرة ومهنية"، مؤكدًا أن التحديات التي تواجه المهنة تفرض على الجميع السير على درب التطوير والحرية والمهنية.
وتابع: "على عهدنا أن نمضي قدمًا من أجل صحافة تكون تعبيرًا راسخًا عن الناس وخطوة نحو المستقبل، فالتكريم اليوم هو تكريم لصحافة تقف شامخة، واحتفاء ببقاء أثر الأستاذ وعطائه في صورة تعاون مع مؤسسة هيكل".
واختتم نقيب الصحفيين كلمته موجهًا التحية للصحفيين الفلسطينيين، قائلاً: "لا ننسى أن نقف إجلالًا لزملائنا الذين يكتبون بحروف من نور في ظل عدوان همجي يدخل عامه الثاني، ويبعثون برسالة أمل للمستقبل.. تحية لمن علمونا كيف تكون المهنية، وتحية إكبار لكل الفلسطينيين".
ويأتي الحفل في إطار حرص مؤسسة هيكل والنقابة على تكريم التميز الصحفي والإبداع المهني، وتشجيع الصحفيين على تقديم أعمال تعكس قيم المهنية والحرية ودعم القضايا العربية، بما في ذلك التضامن مع فلسطين.

