النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

”حماس” ترحّب بالبيان المشترك الصادر عن رئاسة المؤتمر الدولي لحل الدولتين في نيويورك

"حماس" ترحّب بدعوة مؤتمر نيويورك إلى تحويل المواقف الدولية إلى أفعال ملموسة
أحمد مرعي -

رحّبت حركة "حماس" بالبيان المشترك الصادر عن رئاسة المؤتمر الدولي لحل الدولتين في نيويورك، والذي دعا إلى إلزام الاحتلال الصهيوني بوقف دائم لإطلاق النار، وتبادل الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والانسحاب من قطاع غزة، ووقف الاستيطان ومخططات الضم ومصادرة الأراضي".

وأكّدت "حماس" في بيان لها اليوم الثلاثاء، دعمها لكل المواقف التي تنصف الشعب الفلسطيني وتحقق تطلعاته في تحرير أرضه والعودة إليها ، مشددة على أهمية إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية المشروعة كافة.

وقالت إن ترك حكومة الاحتلال "الفاشية المتطرفة" دون رادع أو محاسبة، في ظل استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع منذ 23 شهراً، يمثل وصمة عار على جبين الداعمين للاحتلال والمتقاعسين عن محاسبة قادته.

وجدّدت تأكيدها على أن "سلاح المقاومة حق وطني تكفله الشرائع والقوانين الدولية"، وأنها مع كافة قوى المقاومة تشكّل تياراً وطنياً للتحرير والعودة، حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وانطلقت في مدينة نيويورك، اليوم الثلاثاء، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يشارك فيها المئات من القادة والدبلوماسيين والمسؤولين رفيعي المستوى من مختلف دول العالم.

وأصدرت رئاسة المؤتمر الدولي بيانا مشتركا دعت فيه المجتمع الدولي إلى "تحويل مواقفه إلى أفعال ملموسة"، مطالبة "إسرائيل" بإعلان التزام واضح بوقف الاستيطان.

وأكد البيان أن المؤتمر الذي انعقد أمس الاثنين أسفر عن اعتماد إعلان نيويورك الذي حظي بتأييد 142 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا الالتزام الدولي بحل الدولتين ورسم مسار لا رجعة فيه لبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين و"الإسرائيليين" وشعوب المنطقة كلها.

كذلك رحب باعتراف دول جديدة بدولة فلسطين، من بينها أستراليا وبلجيكا وكندا والمملكة المتحدة ولوكسمبورغ والبرتغال ومالطا إلى جانب فرنسا.

وأشار البيان، الذي أصدرته السعودية وفرنسا بصفتهما رئيسي المؤتمر الدولي لحل الدولتين، إلى تفاقم المأساة الإنسانية في غزة مع تصاعد الهجوم البري "الإسرائيلي".